انتخب أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي زعيمي الأغلبية والأقلية، إذ جدد الجمهوريون ولاية السيناتور ميتش ماكونيل، في قيادة الأغلبية الجمهورية، فيما اختار الديمقراطيون السيناتور عن ولاية نيويورك، تشاك شومر، زعيماً للأقلية، خلفاً للسيناتور هاري ريد.
ومعروف عن زعيم الأقلية الديمقراطية، أنه من أبرز المعارضين للرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مجلس الشيوخ، وأن تصويته في أحيان كثيرة يصب في صالح الجمهوريين، مثل موقفه من الاتفاق النووي الإيراني، أو القانون المعروف باسم "جاستا"، والذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية. ويعتبر سيناتور نيويورك اليهودي عراب هذا القانون الذي تم تمريره في الكونغرس، على الرغم من الفيتو الرئاسي الذي تم إسقاطه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التغيير في زعامة الأقلية الديمقراطية في الكونغرس يأتي في إطار مراجعة استراتيجية الحزب الديمقراطي بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الانتخابات الرئاسية، وانتقال ولاء ميشيغان وويسكنسن وبنسلفانيا إلى الحزب الجمهوري، بعد عقود من السيطرة الديمقراطية على هذه الولايات.
والمعضلة الأساسية التي تواجه الحزب حالياً تتمثل في كيفية استعادة تأييد الفئات العمالية من الأميركيين البيض، وقد وُضع اختيار شومر في هذا السياق، على الرغم من الانتقادات التي وجهت للديمقراطيين لعدم اختيارهم سيناتور فيرمنت، بيرني ساندرز، لقيادة العمل التشريعي في الكونغرس، بعد الشعبية الكبيرة التي اكتسبها خلال حملة ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وكان النواب الجمهوريون في مجلس النواب قد جدّدوا الثقة بزعامة رئيس مجلس النواب، بول رايان، ورشحوه لولاية ثانية، فيما أرجأت الخلافات بين أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب جلسة التصويت على انتخاب زعيم الأقلية الديمقراطية، في ظل إصرار نانسي بيلوسي على تجديد ولايتها على رأس كتلة الأقلية الديمقراطية في المجلس.
اقــرأ أيضاً
ومعروف عن زعيم الأقلية الديمقراطية، أنه من أبرز المعارضين للرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مجلس الشيوخ، وأن تصويته في أحيان كثيرة يصب في صالح الجمهوريين، مثل موقفه من الاتفاق النووي الإيراني، أو القانون المعروف باسم "جاستا"، والذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية. ويعتبر سيناتور نيويورك اليهودي عراب هذا القانون الذي تم تمريره في الكونغرس، على الرغم من الفيتو الرئاسي الذي تم إسقاطه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التغيير في زعامة الأقلية الديمقراطية في الكونغرس يأتي في إطار مراجعة استراتيجية الحزب الديمقراطي بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الانتخابات الرئاسية، وانتقال ولاء ميشيغان وويسكنسن وبنسلفانيا إلى الحزب الجمهوري، بعد عقود من السيطرة الديمقراطية على هذه الولايات.
والمعضلة الأساسية التي تواجه الحزب حالياً تتمثل في كيفية استعادة تأييد الفئات العمالية من الأميركيين البيض، وقد وُضع اختيار شومر في هذا السياق، على الرغم من الانتقادات التي وجهت للديمقراطيين لعدم اختيارهم سيناتور فيرمنت، بيرني ساندرز، لقيادة العمل التشريعي في الكونغرس، بعد الشعبية الكبيرة التي اكتسبها خلال حملة ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وكان النواب الجمهوريون في مجلس النواب قد جدّدوا الثقة بزعامة رئيس مجلس النواب، بول رايان، ورشحوه لولاية ثانية، فيما أرجأت الخلافات بين أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب جلسة التصويت على انتخاب زعيم الأقلية الديمقراطية، في ظل إصرار نانسي بيلوسي على تجديد ولايتها على رأس كتلة الأقلية الديمقراطية في المجلس.