انتخاب تونس عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي

07 يونيو 2019
حصلت تونس على 191 صوتا (الأناضول)
+ الخط -
انتخبت تونس، اليوم الجمعة، عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي بدءا من سنة 2020 ولمدة سنتين، بعدما حصلت على 191 صوتا في انتخابات الجمعية العامة للأمم المتّحدة.

واعتبر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في رسالة إلى الدبلوماسيّة التونسيّة، أن نسبة التصويت لصالح تونس "مشرّفة وقاربت الإجماع" (191 صوتا من أصل 193).

وعبر قايد السبسي عن شكره الجزيل لـ"العائلة الدبلوماسية التونسية"، مشدّداً على أنه "بقدر ما يؤكد انتخاب تونس لعضوية أهم جهاز في المنظمة الأممية، مجلس الأمن، ما تحظى به من ثقة واحترام لدى المجموعة الدولية، فإنه يؤكد مرة أخرى استعادة بلادنا للمكانة التي هي بها جديرة على الساحتين الإقليمية والدولية".

وبالإضافة إلى تونس، انتخبت أيضا إستونيا والنيجر وفيتنام وسانت فنسنت وغرينادين أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي الجمعة، في وقت تسعى الهيئة الأممية للاتفاق على كيفية مواجهة النزاعات الدولية.

وستنضم الدول الخمس الجديدة إلى المجلس في يناير/ كانون الثاني لفترة عامين، لتحل محل غينيا الاستوائية وساحل العاج والكويت وبولندا والبيرو. 

ويأتي انتخابها في وقت يعاني المجلس جمودا دبلوماسيا إثر فشله في الاتفاق على كيفية التعامل مع أزمات عدة في سورية وبورما وفنزويلا، وصولاً إلى السودان.

وتحظى خمس دول، هي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بمقاعد دائمة في المجلس، الذي يضم 15 عضواً، وبإمكانها استخدام حق النقض (فيتو) لمنع تمرير أي قرارات. 

أما باقي الدول العشر غير الدائمة العضوية فيتم انتخابها لمدة عامين في الهيئة ذات السلطة العليا في الأمم المتحدة، والتي توكل إليها مهمة التعامل مع التهديدات التي تواجه الأمن والسلم الدوليين.

وفي اقتراع سرّي أجرته الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، تنافست إستونيا مع رومانيا على مقعد أوروبا الشرقية، بينما نافست السلفادور سانت فنسنت وغرينادين على مقعد أميركا اللاتينية.


وخاضت الدول الثلاث الباقية السباق بدون منافسة، إذ رشحتها تكتلاتها الإقليمية سلفًا. 

وحصلت فيتنام على 192 صوتًا، بينما حظيت كل من تونس والنيجر على 191 صوتا. 

أما سانت فنسنت وغرينادين ففازت بـ185 صوتا مقابل ستة أصوات فقط حصلت عليها السلفادور، بحسب "فرانس برس". 

وحصلت إستونيا على المقعد بـ132 صوتا في مواجهة رومانيا، التي صوت 58 من أعضاء الجمعية لها. 

وستكون هذه المرة الأولى التي تشغل فيها كل من إستونيا، التي جعلت من الأمن عبر الإنترنت أساس حملتها، وسانت فنسنت وغرينادين، التي تعهدت دعم التحرّك الدولي لمكافة التغيّر المناخي، مقعدا في المجلس.