انتخابات الكونغرس: نتيجة أريزونا لم تُحسم... واتهامات تزوير بفلوريدا

09 نوفمبر 2018
ترقب نتائج الانتخابات بمركز للحزب الجمهوري بأريزونا (رالف فريسو/Getty)
+ الخط -

تقدّمت المرشحة الديموقراطية لمجلس الشيوخ في أريزونا، على منافستها الجمهورية التي كان فوزها مؤكداً في هذه الولاية الأميركية، بعد فرز كل الأصوات تقريباً، بحسب النتائج الرسمية للتصويت.

وفي حال فازت الديموقراطية كيرستن سينيما (42 عاماً) على مارثا ماكسالي (52 عاماً) المدعومة من دونالد ترامب، فستكون الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ أقل مما كان متوقعاً.

وكانت سينيما تتقدّم على منافستها الجمهورية، مساء الخميس، بفارق تسعة آلاف صوت، بحسب سلطات ولاية أريزونا.

وحصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس الشيوخ في واشنطن بـ51 مقعداً، مقابل 46 للديموقراطيين والمستقلين. لكن حجم فوزهم على المحك.

وفي اقتراع آخر حول مجلس الشيوخ، شهد منافسة حادة في ولاية فلوريدا، يتقدّم الجمهوري ريك سكوت على خصمه الديموقراطي، لكن بفارق لا يتجاوز 0,22 نقطة. وينص القانون في هذه الولاية على إعادة فرز الأصوات بشكل آلي، إذا كان الفارق بين المتنافسين أقل من 0,5 نقطة.

وتنافس في هذه الولاية الحاكم المنتهية ولايته ريك سكوت لمقعد سناتور في واشنطن، مع السناتور الديموقراطي المنتهية ولايته بيل نلسون.

وأعلن سكوت، الخميس، أنّه تقدّم بشكوى ضد مسؤولين انتخابيين. وبعد تقلّص الفارق في تقدمه على بيل نلسون في النتائج غير النهائية، تحدّث عن تزوير.

وقال سكوت حاكم الولاية حتى يناير/كانون الثاني المقبل، في مؤتمر صحافي، إنّ "شعب فلوريدا يستحق العدالة والشفافية". وأضاف أنّ "كل مواطن في فلوريدا يجب أن يشعر بالقلق من احتمال حدوث تزوير في مقاطعتي بالم بيتش وبراورد".

وتذكّر عملية إعادة احتساب الأصوات في فلوريدا، بالتطورات التي حدثت في بعض مناطق الولاية خلال انتخابات العام 2000. آنذاك، قررت المحكمة العليا إجراء هذه العملية التي فاز بعدها جورج بوش على الديموقراطي آل غور في فلوريدا بفارق 537 صوتاً، وفاز بالرئاسة.

بدوره، قدّم الرئيس دونالد ترامب دعمه للمرشح الجمهوري ريك سكوت. وكتب في تغريدة على "تويتر"، أنّ "السلطات تدرس فضيحة فساد كبيرة أخرى في مقاطعتَي براورد وبالم بيتش"، مؤكداً أنّ "فلوريدا صوّتت لريك سكوت".


وفي ولاية ميسيسيبي، لم يحصل أي مرشح على عتبة الخمسين في المائة، وستنظم دورة ثانية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.


وقبل انتخابات منتصف الولاية التي جرت الثلاثاء، لم يكن الحزب الجمهوري يملك سوى أقلية ضئيلة في مجلس الشيوخ بـ51 مقعداً للجمهوريين مقابل 49 للديموقراطيين. لكنْ، أياً تكن النتيجة في أريزونا، سيكون فيها فوز أي من المرشحتين تاريخياً. فهذه الولاية لم تمثّلها يوماً امرأة في مجلس الشيوخ في واشنطن.


(فرانس برس)