انتحر اليوم الثلاثاء، شاب عشريني بإلقاء نفسه أمام أحد القطارات في صعيد مصر، كما انتحرت سيدة بإلقاء نفسها من أعلى عقار بالإسكندرية.
وتلقت سلطات الأمن في المنيا، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بني مزار، بورود بلاغ من مدير محطة سكك حديد بني مزار، بقيام، "وائل. أ. خ" (27 عاما) وهو حاصل على دبلوم فني، ومقيم بمدينة بني مزار، بإلقاء نفسه أمام القطار القادم من أسيوط، متجها إلى القاهرة، مما أسفر عن وفاته وتحوله إلى أشلاء.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية، أن الضحية كان يعاني من حالة اكتئاب مستمرة بسبب الظروق الاقتصادية والاجتماعية.
وفي السياق، ألقت سيدة في العقد الخامس من عمرها بنفسها من أعلى عقار بالإسكندرية، شمال مصر، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأفاد قسم شرطة الرمل ثاني- في بيان اليوم الثلاثاء- إنه تلقى بلاغًا يفيد بسقوط سيدة من أعلى عقار ومصابة بكسر في الجمجمة وكسور بمختلف أنحاء الجسم.
وقالت شقيقة الضحية للسلطات الأمنية إنها قامت بإلقاء نفسها من شرفة المسكن، لإصابتها بحالة اكتئاب لعدم زواجها، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها.
ويذكر أن الربع الأول من عام 2015 شهد 118 حالة انتحار، حسبما كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة مستقلة غير حكومية، في تقرير عن تزايد حالات الانتحار في مصر خلال العام الجاري.
ومنذ مطلع يناير/ كانون الثاني وحتى مطلع أغسطس/ آب، وقعت 157 حالة انتحار، بخلاف الحالات التي تم إنقاذها، بحسب التقرير الصادر في اليوم العالمي لمكافحة الانتحار الذي يوافق العاشر من سبتمبر/ أيلول.
واللافت أن فئة الشباب ما بين 18 و35 عاما احتلت النصيب الأكبر من هذا الرقم، إذ بلغت 83 حالة بنسبة تقترب من 53 في المائة.
اقرأ أيضاً:انتحار 44 طفلاً مصرياً في 2015