انتحر شاب في مدينة الإسكندرية، شمال مصر، اليوم الاثنين، شنقاً، إثر مروره بضائقة مالية، وعدم حصوله على فرصة عمل، ما منعه من الزواج على الرغم من وصوله سن الـ29 عاماً.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغاً يفيد وفاة شخص داخل شقة سكنية في شارع الأولياء في منطقة غربال، وبالفحص تبين وجود جثة "عادل. ع. أ"، يرتدي كامل ملابسه، ملفوف حول رقبته حبل يتدلى من سقف حجرة نومه.
وأفاد شقيقه "محمد" (31 سنة) وهو عامل ومقيم في العنوان ذاته، بانتحار شقيقه لمروره بضائقة مالية، ولم يتهم أحداً بالتسبب في وفاته. وتم نقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف.
فيما حاول أمين شرطة، بنجدة الجيزة، الانتحار، أمس الأحد، حيث صعد أعلى برج لاسلكي تابع للنجدة بجوار قسم شرطة إمبابة، غرب القاهرة، وهدد بالانتحار بعد صدور قرار نقله إلى قسم شرطة الوراق.
يذكر أن أمين الشرطة سبق إيقافه عن العمل، بتهمة تحريض زملائه على الإضراب وفور انتهاء التحقيق معه فوجئ بصدور قرار نقله، ما دفعه للصعود أعلى البرج، مهدداً بالانتحار تعبيراً عن الظلم الذي لحقه.
وحاول عدد من أعضاء ائتلاف أمناء شرطة الجيزة التحدث معه وإقناعه العدول عن محاولة الانتحار، إلا أنه رفض الاستجابة لهم مطالباً بحضور مدير أمن الجيزة إلى مقر النجدة للاستماع لشكواه ورفع الظلم عنه وإيقاف قرار نقله إلى قسم الوراق.
وفي سياق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتصاعدة في مصر، منذ يوليو/تموز 2013، التي تقف وراء حالات الانتحار المتزايدة، هدد، أمس، المشرف بشركة الصناعات والهندسة في مدينة نصر، عبدالله السعيد حجازي، بالانتحار احتجاجاً على عدم صرف مرتبات العاملين بالشركة منذ 6 أشهر، وذلك خلال الوقفة التي نظمها عمال الشركة أمام مجلس الوزراء، الأحد.