#امارات_الخوف: من السجن والتعذيب إلى التهديد بالقتل

مباشر

08 اغسطس 2017

(يوتيوب)

سلّط الفيلم الوثائقي "إمارات الخوف" الذي عرضته قناة "الجزيرة"، ضمن برنامج "للقصة بقية"، أمس الإثنين، الضوء على سجل انتهاكات حقوق الإنسان على يد السلطات الإماراتيّة، وقدّم نماذج لتلك الحالات، وبينها اعتقالات تعسفية واختفاء قسري وتعذيب وسحب الجنسية.

وتحدث الفيلم عن اعتقال جميع الموقعين على "وثيقة الإصلاح" التي طالبت بتعديلات في الدستور وانتخاب برلمان، وسجن وتهديد المعتقلين وأسرهم.

كما أشار إلى سحب جنسيات المعتقلين في السجون الإماراتيّة والحجز على أموالهم، وعمليّات التعذيب، بالإضافة إلى انتهاكاتٍ لحرية الرأي والتعبير كتلك المتمثّلة في قانون الجرائم الإلكترونيّة.

ونقل الوثائقي أيضاً، شهادات لرئيس مؤسسة قرطبة البريطانية لحوار الثقافات، أنس التكريتي، والمعتقل الأميركي السابق في سجن بني ياس، يونس فكرت، والباحث في شؤون الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية دوري ديك. وعرض رسائل مكتوبة من معتقلين داخل السجون. كما استضاف البرنامج المعارض الإماراتي جاسم الشمسي.

وأحدث الفيلم الوثائقي ردود فعل كبيرة على مواقع التواصل، تحت وسم "#امارات_الخوف"، فكتب المغردون تعليقات عن انتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان.

وقال عبدالله محمد الصالح "مؤشر حرية الصحافة والإعلام العالمي! ترتيب الإمارات 119 من 167! الترتيب أضاع ملامح الابتسامة! #إمارات_الخوف".

وغرّد عمرو عبدالهادي "#امارات_الخوف هو الوجه الآخر لدولة المؤامرات العربية على ثورات الربيع العربي، سحب جنسيات وملاحقات وتجميد أرصدة وتعذيب أقل جرائم محمد بن زايد".

وكتب عبدالله الوذين "في الإمارات مجرد اعتراضك على أي قرار حكومي أو قرار من "الشيوخ" أو حتى التلميح به يعني بأنك خائن حلال العرض ومكانك #سجن_الرزين #إمارات_الخوف". أما أحمد بن سعيد الرميحي فقال "#إمارات_الخوف دفعت مئات الملايين من الدولارات لإخفاء الوجه الحقيقي لها وجاء برنامج #للقصة_بقية ليكشف لنا الوجه البشع دون رتوش".

وسأل عبدالله الشريف "#امارات_الخوف تحقيق محترم من الجزيرة هل تستطيع قنوات #بن_زايد الرد بقوة هذه الصفعة أم أنهم لا يجيدون إلا السفه الذي لا نراه إلا على شاشاتهم؟". بينما قالت مريم آل ثاني "#الإمارات تتعاون مع شركات إسرائيلية لوضع أجهزة تجسس وتتبع للمعارضين !#إمارات_الخوف #الجزيرة".

Twitter Post