اليونايتد يسير نحو أسوأ مستوى تهديفي..في السنوات العشر الأخيرة!

04 يناير 2016
اليونايتد يعاني بعد فيرغسون (العربي الجديد)
+ الخط -

حقق نادي مانشستر يونايتد في الجولة العشرين فوزاً صعباً على سوانزري سيتي في الدوري الإنجليزي، حيث استطاع العودة إلى سكة الانتصارات، لكن اليونايتد ليس بأفضل حال من الناحية الهجومية، بخاصة في حال قارنا نسبة الأهداف في المواسم المنصرمة وصولاً إلى الموسم الماضي، وصولاً إلى موسم 2015-2016 الحالي.

نادي الشياطين الحمر قاده السير أليكس فيرغسون من سنة 1986 حتى 2013، قبل أن يقرر الرحيل من تلقاء نفسه بسبب تقدمه في السن، ففي موسم 2005-2006، سجل اليونايتد 68 هدفاً، ومن يومها تحت قيادة المدرب المخضرم، لم يشهد النادي نسبة تحت الـ70 هدفاً.

فموسم 2006-2007 كانت الحصيلة 80 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حاله حال 2007-2008، الذي هز خلاله لاعبو الشياطين الحمر خصومهم في 80 مناسبة، وفي موسم 2008-2009، أحرز الفريق 72 هدفاً، وشهد 2009-2010 76 هدفاً، ولم يتغيّر الوضع كثيراً في 2010-2011 بـ75 هدفاً، فيما كان موسم 2011-2012 الأعلى بـ87 هدفاً، أما موسم فيرغسون الأخير فسجل الفريق خلاله 80 هدفاً.

بعد مغادرة السير، أتى ديفيد مويز، ومن يومها هبط مستوى النادي وبدأت الأزمات تتلاحق على جماهير أولد ترافولد، ففي موسم 2013-2014 فشل النادي على كافة الصعد، وحتى على المستوى الهجومي، حيث انخفضت نسبة التسجيل إلى 63 هدفاً أي بنسبة 17 هدفاً أقل من سابقه. ومع قدوم الهولندي لويس فان غال، لم تتحسن الأمور في 2014-2015، بل استمر الهبوط الغريب على الصعيد الهجومي فسجل الفريق 60 هدفاً فقط، وهذا من دون شك يدلّ على قيمة فيرغسون في النادي الإنجليزي الكبير.

وفي الموسم الحالي 2015-2016، لا تبدو الأمور أفضل، فالفريق بعد 20 جولة سجل فقط 24 هدفاً، أي أنه تخطى النصف، وفي حال تابع على ذات المنوال فقد تكون النتائج في النهاية كارثية، وهو قد لا يصل حتى إلى أسوأ مستوى تهديفي في الـ10 سنوات الأخيرة أي نتائج الموسم الماضي.

اقرأ أيضاً: رونالدو: أيام المراهقة أعطتني القوة..كنت أقوم بكيِّ ملابسي بمفردي!

المساهمون