اليونان: مساكن بديلة لنحو 20 ألف مهاجر والآلاف ينتظرون

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن توفيرها مساكن بديلة لنحو 20 ألف شخص من المهاجرين وطالبي اللجوء في اليونان، بعد قدوم الشتاء وهم في في العراء.

وأوضحت في بيانٍ نشرته أمس الثلاثاء، أن التحديات لا تزال كبيرة، ولا يزال كثيرون يعيشون في مآوٍ دون المستوى، إذ تفتقر إلى الحماية المناسبة من ظروف الشتاء، إضافة إلى نقص خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي، والرعاية الصحية، والترجمة الفورية، والأمن المناسب.

وأشار البيان إلى نقل نحو 2600 مهاجر من خيمهم في ثمانية مواقع تديرها الحكومة اليونانية، إلى المنازل الجاهزة التي وفرتها المفوضية، لافتةً إلى أن هذا العدد يرتفع بحلول نهاية العام إلى 7500 شخص.

وأوضح أن 58 في المائة من المساكن البديلة، هي شقق مؤقتة صغيرة يديرها شركاء المفوضية و25 في المائة منها هي غرف في فنادق موفرة بأسعار خاصة.

— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٦ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٦

حتى 7 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، غادر اليونان 6259 مهاجراً أو طالب لجوء بموجب آلية إعادة التوطين الأوروبية، أي أقل من 10 في المائة من العدد المتفق عليه العام الماضي والبالغ 66400 شخص. ورأت المفوضية أن الاستجابة ضعيفة للغاية وتسبب اضطراباً للمهاجرين، وتؤثر على الأطفال بما في ذلك غير المصحوبين منهم، كما يشجع هؤلاء على الانتقال بمساعدة المهربين، داعيةً الدول الأوروبية إلى وضع حدّ لهذا الوضع من دون تأخير إضافي.

واعتبرت المفوضية أن الأطفال غير المصحوبين أو المفصولين عن عائلاتهم هم الفئة الأضعف إزاء ثغرات الإسكان والحماية في اليونان، مؤكدةً أنها أمّنت أكثر من 600 مكان للأطفال غير المصحوبين في مآوٍ متخصصة يحصلون فيها على الرعاية والإرشاد. ووفقاً للأرقام الرسمية، يعيش 1200 فتى وفتاة في تلك المآوي، كما أن هناك 1.200 طفل إضافي يحتاجون إلى الإسكان المناسب.

— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٦ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٦

وذكر البيان أن الاكتظاظ والظروف غير المناسبة، من التحديات الأخرى في المآوي الرسمية، بما في ذلك مراكز الاستقبال، خصوصاً تلك الواقعة في "موريا وفاثي" على جزيرتي "ليسفوس" و"ساموس"، حيث يرتفع مستوى التوتر والعنف بين المهاجرين.

وطالبت المفوضية مكتب دعم اللجوء الأوروبي مساعدة اليونان على تحسين ظروف عيش المهاجرين، مركزة على أهمية استمرار عمليات نقل طالبي اللجوء الذين نالوا الموافقة على دخولهم إلى البر اليوناني. ونُقل نحو 900 شخص من المواقع المكتظة في الجزر إلى برنامج المفوضية للإسكان خلال الشهرين الماضيين.


(العربي الجديد)