وسط مخاوف من حدوث حرب عملات، واصلت العملة الصينية تراجعها مقابل الدولار في أسواق الصرف أمس، ولكن التراجع تباطأ في نهاية التعاملات بالأسواق الآسيوية، التي تغلق عادة قبل أسواق أوروبا وأميركا.
ورغم المخاوف التي تسيطر على العديد من تجار العملة، فإن خبراء يقولون إن تطمينات السلطات النقدية الصينية أمس تدعمها احتياطات بنك الصين المركزي التي تفوق 3 ترليونات كافية لإعادة الاستقرار لليوان.
وواصل اليوان هبوطه الحاد لليوم الثالث على التوالي أمس، الخميس، بعد الإصلاح الذي قام به البنك المركزي الصيني على نظام سعر صرف اليوان أمام العملات الأجنبية وذلك حسب وكالة شينخوا الصينية شبه الرسمية.
وفقاً لنظام تداول صرف العملات الأجنبية الصيني، انخفض معدل سعر صرف اليوان بـ 704 نقاط أساسية، أو ما يعادل نسبة 1.1% ليسجل 6.401 أمام الدولار.
وكان بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) قد قام يوم الثلاثاء الماضي، بإجراءات نقدية شملت خفض آلية سعر صرف اليوان أمام الدولار من أجل ضمان انعكاس أفضل لتطور وضع السوق.
وفاجأت هذه الخطوة الأسواق، وأدت إلى تسجيل أدنى انخفاض لقيمة اليوان منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2012، حيث هبط سعر صرف اليوان أمام الدولار بـ 1.136 نقطة أساسية يوم الثلاثاء الماضي قبل أن يعاود الهبوط أكثر بـ 1.008 نقطة أساسية ليسجل 6.3306 مقابل الدولار يوم الأربعاء أمس الأول.
وحسب صندوق النقد العالمي فإن الحكومة الصينية تبذل أقصى الجهود لجعل السوق تلعب دوراً حاسماً في الاقتصاد، وأن السياسة النقدية المرنة سوف تساعد على تنفيذ السياسة واندماج الصين في السوق المالية العالمية بشكل أسرع.
ونقلت صحيفة "تشاينا بيزنس نيوز" عن "ما جون"، كبير الاقتصاديين ببنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، قوله إن البنك "قادر تماما" على تحقيق الاستقرار في اليوان عن طريق التدخل في العملة.
ونسبت الصحيفة إلى "ما جون" قوله "عند الضرورة فالبنك المركزي قادر تماماً على جلب الاستقرار لسعر الصرف عن طريق التدخل المباشر في سوق الصرف الأجنبي".
كان البنك المركزي الصيني قد أحدث صدمة في الأسواق العالمية، يوم الثلاثاء، عندما خفض قيمة سعر صرف اليوان 2% في خطوة وصفها بالإصلاح، الذي يصب في اتجاه تحرير السوق، لكن بعضهم رأى فيها مقدمة لخفض طويل الأمد في قيمة العملة من أجل تنشيط الصادرات. وتراجع اليوان أكثر يوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى له في أربع سنوات.
وحسب كبير الاقتصاديين ببنك الشعب الصيني فإن تراجع اليوان في اليومين الأخيرين "تحت السيطرة" وإن احتياطيات البلاد البالغة 3.65 ترليونات دولار وتعد الأضخم في العالم قادرة على حماية العملة.
واستبعد أن تشعل الخطوة الصينية شرارة منافسة عالمية على خفض قيمة العملات، قائلاً إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما زال قادرًا على النمو نحو 7% هذا العام وهو ما سيتماشى مع المستوى الحكومي المستهدف.
وتشير سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة هذا الشهر، بخصوص الصادرات والاستثمار والناتج الصناعي، إلى أن التباطؤ ربما يكون قد تفاقم رغم خفض سعر الفائدة أربع مرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن الدولار استقر فوق أدنى مستوياته في شهر أمام سلة من العملات أمس الخميس، مع تباطؤ نزول اليوان، وهو ما أدى إلى انحسار مخاوف من أن الصين تحاول خفض قيمة عملتها كثيرا لاكتساب ميزة تنافسية.
وقالت مصادر مصرفية إن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) كثف تدخله في سعر بيع اليوان سعياً وراء استقرار أسعار الصرف. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية نحو 0.2% إلى 96.430 مبتعداً عن أدنى مستوياته في شهر البالغ 95.926 والذي سجله يوم الأربعاء.
وزاد الدولار 0.2% أمام الين الذي يعتبر من الملاذات الآمنة ليصل إلى 124.43 يناً لكنه ظل دون أعلى مستوياته في شهرين البالغ 125.28 يناً الذي سجله يوم الاربعاء.
وتراجع اليورو 0.1% إلى 1.1147 دولار بعدما نزل من أعلى مستوى له في شهر عند 1.1215 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.
اقرأ أيضا: تسونامي الصين يهدد الاقتصاد العالمي
ورغم المخاوف التي تسيطر على العديد من تجار العملة، فإن خبراء يقولون إن تطمينات السلطات النقدية الصينية أمس تدعمها احتياطات بنك الصين المركزي التي تفوق 3 ترليونات كافية لإعادة الاستقرار لليوان.
وواصل اليوان هبوطه الحاد لليوم الثالث على التوالي أمس، الخميس، بعد الإصلاح الذي قام به البنك المركزي الصيني على نظام سعر صرف اليوان أمام العملات الأجنبية وذلك حسب وكالة شينخوا الصينية شبه الرسمية.
وفقاً لنظام تداول صرف العملات الأجنبية الصيني، انخفض معدل سعر صرف اليوان بـ 704 نقاط أساسية، أو ما يعادل نسبة 1.1% ليسجل 6.401 أمام الدولار.
وكان بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) قد قام يوم الثلاثاء الماضي، بإجراءات نقدية شملت خفض آلية سعر صرف اليوان أمام الدولار من أجل ضمان انعكاس أفضل لتطور وضع السوق.
وفاجأت هذه الخطوة الأسواق، وأدت إلى تسجيل أدنى انخفاض لقيمة اليوان منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2012، حيث هبط سعر صرف اليوان أمام الدولار بـ 1.136 نقطة أساسية يوم الثلاثاء الماضي قبل أن يعاود الهبوط أكثر بـ 1.008 نقطة أساسية ليسجل 6.3306 مقابل الدولار يوم الأربعاء أمس الأول.
وحسب صندوق النقد العالمي فإن الحكومة الصينية تبذل أقصى الجهود لجعل السوق تلعب دوراً حاسماً في الاقتصاد، وأن السياسة النقدية المرنة سوف تساعد على تنفيذ السياسة واندماج الصين في السوق المالية العالمية بشكل أسرع.
ونقلت صحيفة "تشاينا بيزنس نيوز" عن "ما جون"، كبير الاقتصاديين ببنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، قوله إن البنك "قادر تماما" على تحقيق الاستقرار في اليوان عن طريق التدخل في العملة.
ونسبت الصحيفة إلى "ما جون" قوله "عند الضرورة فالبنك المركزي قادر تماماً على جلب الاستقرار لسعر الصرف عن طريق التدخل المباشر في سوق الصرف الأجنبي".
كان البنك المركزي الصيني قد أحدث صدمة في الأسواق العالمية، يوم الثلاثاء، عندما خفض قيمة سعر صرف اليوان 2% في خطوة وصفها بالإصلاح، الذي يصب في اتجاه تحرير السوق، لكن بعضهم رأى فيها مقدمة لخفض طويل الأمد في قيمة العملة من أجل تنشيط الصادرات. وتراجع اليوان أكثر يوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى له في أربع سنوات.
وحسب كبير الاقتصاديين ببنك الشعب الصيني فإن تراجع اليوان في اليومين الأخيرين "تحت السيطرة" وإن احتياطيات البلاد البالغة 3.65 ترليونات دولار وتعد الأضخم في العالم قادرة على حماية العملة.
واستبعد أن تشعل الخطوة الصينية شرارة منافسة عالمية على خفض قيمة العملات، قائلاً إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما زال قادرًا على النمو نحو 7% هذا العام وهو ما سيتماشى مع المستوى الحكومي المستهدف.
وتشير سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة هذا الشهر، بخصوص الصادرات والاستثمار والناتج الصناعي، إلى أن التباطؤ ربما يكون قد تفاقم رغم خفض سعر الفائدة أربع مرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن الدولار استقر فوق أدنى مستوياته في شهر أمام سلة من العملات أمس الخميس، مع تباطؤ نزول اليوان، وهو ما أدى إلى انحسار مخاوف من أن الصين تحاول خفض قيمة عملتها كثيرا لاكتساب ميزة تنافسية.
وقالت مصادر مصرفية إن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) كثف تدخله في سعر بيع اليوان سعياً وراء استقرار أسعار الصرف. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية نحو 0.2% إلى 96.430 مبتعداً عن أدنى مستوياته في شهر البالغ 95.926 والذي سجله يوم الأربعاء.
وزاد الدولار 0.2% أمام الين الذي يعتبر من الملاذات الآمنة ليصل إلى 124.43 يناً لكنه ظل دون أعلى مستوياته في شهرين البالغ 125.28 يناً الذي سجله يوم الاربعاء.
وتراجع اليورو 0.1% إلى 1.1147 دولار بعدما نزل من أعلى مستوى له في شهر عند 1.1215 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.
اقرأ أيضا: تسونامي الصين يهدد الاقتصاد العالمي