أبقى حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، الذي عقد الجمعة والسبت بعيداً عن الإعلام ندوة "إعادة هيكلة"، على هدفه بالتخلي عن عملة اليورو، إلا أنه أجل مسألة إقرارها حتى ولاية أي حكومة قد يشكلها الحزب.
وستطرح رئيسة الحزب مارين لوبن على المنتسبين، على ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية ولا سيما مخاوف قسم من الناخبين حول مسألة اليورو (العملة الأوروبية الموحدة)، "ترتيبات جديدة وروزنامة عمل جديدة من أجل الوصول بالتوالي إلى أهدافنا السيادية على مدى خمس سنوات"، بحسب بيان رسمي نشره الحزب مساء السبت.
وخسرت لوبن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيار/مايو بفارق كبير أمام إيمانويل ماكرون.
وتنوي الجبهة الوطنية البدء بتنفيذ هذه الخطة من خلال العمل على "إعطاء الأولوية" إلى "سيادة الأراضي، والسيطرة على الحدود التي تشهد عبور مهاجرين كما والحدود التجارية".
وأجل الحزب مسألة التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة، حيث اعتبرت الجبهة أنه "بهدف إيجاد الوقت الكافي لذلك فإن مسألة استعادة السيادة النقدية ستأتي في ختام هذه الخطة"، بحسب البيان الذي تم انتقاء كلماته بدقة.
ويعني ذلك أنه تم الإبقاء على مسألة التخلي عن اليورو ضمن أهداف الحزب، وإنما تم تأجيلها إلى نهاية الخطة.
وينادي المسؤول الثاني في الحزب فلوريان فيليبو ومقربوه بالتخلي عن العملة الأوروبية الموحدة، فيما يعارضه آخرون لدرجة المطالبة بإسقاط هذا الهدف بشكل واضح وصريح، محملين مسألة التخلي عن اليورو مسؤولية خسارة الانتخابات الرئاسية.
وبحسب ما أفاد العديد من المشاركين في الندوة التي عقدت في مقر الحزب في نانت (غرب باريس)، فإن عددا من المسؤولين في الحزب تحفظوا على النص النهائي للبيان.
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وستطرح رئيسة الحزب مارين لوبن على المنتسبين، على ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية ولا سيما مخاوف قسم من الناخبين حول مسألة اليورو (العملة الأوروبية الموحدة)، "ترتيبات جديدة وروزنامة عمل جديدة من أجل الوصول بالتوالي إلى أهدافنا السيادية على مدى خمس سنوات"، بحسب بيان رسمي نشره الحزب مساء السبت.
وخسرت لوبن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيار/مايو بفارق كبير أمام إيمانويل ماكرون.
وتنوي الجبهة الوطنية البدء بتنفيذ هذه الخطة من خلال العمل على "إعطاء الأولوية" إلى "سيادة الأراضي، والسيطرة على الحدود التي تشهد عبور مهاجرين كما والحدود التجارية".
وأجل الحزب مسألة التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة، حيث اعتبرت الجبهة أنه "بهدف إيجاد الوقت الكافي لذلك فإن مسألة استعادة السيادة النقدية ستأتي في ختام هذه الخطة"، بحسب البيان الذي تم انتقاء كلماته بدقة.
ويعني ذلك أنه تم الإبقاء على مسألة التخلي عن اليورو ضمن أهداف الحزب، وإنما تم تأجيلها إلى نهاية الخطة.
وينادي المسؤول الثاني في الحزب فلوريان فيليبو ومقربوه بالتخلي عن العملة الأوروبية الموحدة، فيما يعارضه آخرون لدرجة المطالبة بإسقاط هذا الهدف بشكل واضح وصريح، محملين مسألة التخلي عن اليورو مسؤولية خسارة الانتخابات الرئاسية.
وبحسب ما أفاد العديد من المشاركين في الندوة التي عقدت في مقر الحزب في نانت (غرب باريس)، فإن عددا من المسؤولين في الحزب تحفظوا على النص النهائي للبيان.
(فرانس برس، العربي الجديد)