ارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا باليمن إلى 523 بعد تسجيل خمس حالات جديدة، الثلاثاء، بمحافظتي حضرموت وشبوة، فيما أقرت السلطات خطة لمواجهة التغيرات المناخية بعد كارثة الأمطار التي ضربت عدد من المدن وأدت لوفاة أكثر من 132 شخصاً.
وقالت اللجنة الحكومية لمواجهة كورونا، الثلاثاء، في بيان صحافي، إنها سجلت أيضاً 5 إصابات جديدة بحضرموت، ما يرفع إجمالي الإصابات المؤكدة بالمدن الخاضعة للحكومة، المعترف بها دولياً، إلى 1831.
كما ارتفع عدد المتعافين إلى 919 بعد تسجيل 4 حالات شفاء جديدة بمحافظة لحج، جنوبي البلاد، وفقاً للبيان.
مستجدات #كورونا خلال الساعات الأخيرة:
— اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا (@YSNECCOVID19) August 11, 2020
تسجيل (5) حالات إصابة جديدة
جميعها من #حضرموت
وتم تسجيل (5) حالات وفاة كالتالي:
(4) #حضرموت
(1) #شبوة
كما تم تسجيل (4) حالات شفاء جميعها من #لحج
بذلك يرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى (1831) منها (523) وفاة و(919) تعافي.
وفي سياق آخر، كشفت الحكومة اليمنية الشرعية عن وضع "خطة متكاملة" تتضمّن مختلف الإجراءات المتعلقة بسبل مواجهة التغيرات المناخية والتغلب عليها والتقليل من آثارها، بعد كارثة الأمطار التي أودت بحياة 132 وتدمير 250 منزلاً.
وتتضمّن الخطة التعامل مع المشكلات القائمة، بما فيها صيانة السدود وسرعة إيجاد حل شامل ومتكامل لشبكة تصريف مياه الأمطار، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وذكرت الوكالة أن حكومة تصريف الأعمال استعرضت تقارير عن الأضرار التي خلفتها السيول والجهود الإغاثية، والمقدمة من وزارتي الإدارة المحلية والزراعة والري، والتي تطرقت إلى أهم الأضرار من خسائر في الأرواح، والممتلكات وتخريب وقطع الطرقات، وإمدادات المياه والكهرباء، وجرف وتدهور الأراضي الزراعية.
وجددت الحكومة التأكيد على إعطاء الأولوية القصوى لجهود الإنقاذ والإغاثة وتوفير المأوى والمساعدات اللازمة للنازحين والمتضررين ممن انهارت منازلهم.
حكومة تصريف الأعمال تستعرض تقارير حول الأضرار البشرية والمادية التي خلفتها السيول وسير عملية جهود الإنقاذ والإغاثة وتوفير المأوى والمساعدات للنازحين والمتضررين، إضافة لما تتعرض له مواقع التراث العالمي من مخاطر جراء السيول وانهيار عدد من المنازل التاريخية في مدينة صنعاء القديمة.
— رئاسة مجلس الوزراء اليمني (@Yemen_PM) August 11, 2020
كذلك وجّهت الحكومة الوزارات المختصة بتكثيف التنسيق والتواصل مع المنظمات الأممية والدولية لدعم الجهود الحكومية لتقديم الإغاثة اللازمة.