فيما حلَّت الإمارات في المرتبة الأولى عربيّاً (37 عالميّاً) في مؤشر التقدم الاجتماعي، وفقاً لتقرير أعدته "سوشال بروجريس إيمبيراتيف" الأميركية شمل 132 بلداً حول العالم، جاء اليمن والسودان في ذيل القائمة العربية.
وتلت الإمارات الكويت، التي جاءت في المركز الأربعين عربيّاً، ثم السعودية في المرتبة الخامسة والستين عالميّاً.
وبعد أسابيع من حلول اليمن في المركز قبل الأخير في مؤشر السعادة العالمي على مستوى الدول العربية، احتل المركز ذاته عربيّاً في مؤشر التقدم الاجتماعي، إذ حل في المرتبة 125 عالمياً، متقدماً على السودان الذي حل في المرتبة 128.
وحسب التصنيف الأميركي، حل لبنان ومصر على التوالي، في المرتبتين الـ83 والـ84. وحلت تونس في المرتبة الـ70، والجزائر في المركز الـ75، والمغرب في المركز 91.
أمّا دوليّاً، فكانت نيوزيلندا البلد الأول في العالم، الذي يمكن أن يحصل فيه الفرد على حاجياته الأساسية، تليه سويسرا، ثم ايسلندا، تليها هولندا التي جاءت رابعة، متقدمة على النرويج والسويد وكندا.
كما حلّت أميركا في المرتبة 16، تتقدمها بريطانيا في المرتبة 13، في حين جاءت فرنسا في المرتبة الـ20 ، تتبعها إسبانيا، والبرتغال. وحلّت التشاد في أسفل الترتيب، خلف جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتعتمد المؤسسة الأميركية في تصنيفها، على أكثر من 50 مؤشراً تصب في مجموعها في مدى كفاية الحاجات الأساسية للمواطنين، ومدى توافر البنية التحتية والطاقات التي تكفل تحسين نوعية حياة رعايا الدولة، وتمكينهم من بلوغ أقصى إمكاناتهم.
وتتضمن المؤشرات التي اعتمدتها المنظمة، الوضع الصحي لمواطني الدولة، وأمانهم الشخصي، ومنافذ الدخول للمعلومات المتاحة لهم، إضافة إلى منافذ التعليم، وخدمات الصرف الصحي، والاستدامة، وحصة الفرد من الناتج، والحريات الشخصية والاختيار، والتسامح.