أصيب جنديّان، على الأقل، وتعرّض آخرون للخطف بهجوم لمسلّحي "القاعدة" في محافظة أبين، جنوب اليمن، في وقتٍ تترقب فيه الأوساط اليمنية مصير هدنة أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وسلطنة عُمان، من المقرر أن تبدأ مساء الخميس.
وأوضحت مصادر محلية في أبين لـ"العربي الجديد" أن مسلحين يُعتقد أنهم يتبعون تنظيم "القاعدة"، المعروف محلياً بـ"أنصار الشريعة"، هاجموا، فجر اليوم الخميس، نقطة أمنية في مديرية "المحفد"، ما أدى إلى إصابة جنديين، فيما اختفى آخران يُعتقد أنهما تعرضا للخطف من المهاجمين.
وتعد مديرية "المحفد" من المعاقل التقليدية لتنظيم "القاعدة"، وقد سيطر عليها لفترات متفرقة السنوات الماضية، وأخيراً، عاد لتنفيذ هجمات تستهدف مواقع للقوات الحكومية في أبين.
في غضون ذلك، تتواصل المواجهات الميدانية بين قوات الشرعية من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، بأكثر من محافظة يمنية، وخصوصاً في تعز وحجة.
وأعلنت قوات الشرعية أن 30 من الحوثيين وحلفائهم قتلوا في منطقة ميدي، بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، خلال مواجهات الأربعاء، وقالت إن من بينهم القيادي في الجماعة محمد إسماعيل البكيلي، فيما جرح 38.
وتأتي هذه التطورات، وسط ترقب لمصير هدنة أعلنها وزير الخارجية الأميركي، ووزارة الخارجية العُمانية، بعد اتفاق مع الحوثيين وحلفائهم، تضمن استئناف وقف إطلاق النار اعتباراً من الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني (اليوم)، على أن يكون الموعد المحدد لبدء الهدنة، حسب المعتاد، من المقرر أن يبدأ 11.59 دقيقة مساء اليوم (أي عملياً فجر الجمعة).
وعلى الرغم من إعلان كيري وعُمان عن الهدنة؛ إلا أن التحالف العربي لم يصدر، حتى اليوم، بياناً يحدد فيه موقفاً مما أعلن، فيما أعلنت الحكومة اليمنية أنه لا علم لها بالاتفاق في مسقط، ولا يعنيها.
وأوضحت مصادر محلية في أبين لـ"العربي الجديد" أن مسلحين يُعتقد أنهم يتبعون تنظيم "القاعدة"، المعروف محلياً بـ"أنصار الشريعة"، هاجموا، فجر اليوم الخميس، نقطة أمنية في مديرية "المحفد"، ما أدى إلى إصابة جنديين، فيما اختفى آخران يُعتقد أنهما تعرضا للخطف من المهاجمين.
وتعد مديرية "المحفد" من المعاقل التقليدية لتنظيم "القاعدة"، وقد سيطر عليها لفترات متفرقة السنوات الماضية، وأخيراً، عاد لتنفيذ هجمات تستهدف مواقع للقوات الحكومية في أبين.
في غضون ذلك، تتواصل المواجهات الميدانية بين قوات الشرعية من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، بأكثر من محافظة يمنية، وخصوصاً في تعز وحجة.
وأعلنت قوات الشرعية أن 30 من الحوثيين وحلفائهم قتلوا في منطقة ميدي، بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، خلال مواجهات الأربعاء، وقالت إن من بينهم القيادي في الجماعة محمد إسماعيل البكيلي، فيما جرح 38.
وتأتي هذه التطورات، وسط ترقب لمصير هدنة أعلنها وزير الخارجية الأميركي، ووزارة الخارجية العُمانية، بعد اتفاق مع الحوثيين وحلفائهم، تضمن استئناف وقف إطلاق النار اعتباراً من الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني (اليوم)، على أن يكون الموعد المحدد لبدء الهدنة، حسب المعتاد، من المقرر أن يبدأ 11.59 دقيقة مساء اليوم (أي عملياً فجر الجمعة).
وعلى الرغم من إعلان كيري وعُمان عن الهدنة؛ إلا أن التحالف العربي لم يصدر، حتى اليوم، بياناً يحدد فيه موقفاً مما أعلن، فيما أعلنت الحكومة اليمنية أنه لا علم لها بالاتفاق في مسقط، ولا يعنيها.