اليمن: هادي سيكلف وزراء للداخلية والدفاع والإعلام والمالية

14 ابريل 2015
اللواء علي حسن الأحمدي أبرز المرشحين لوزارة الداخلية (Getty)
+ الخط -
نفى العميد صادق سرحان، المعين من قبل الرئيس اليمني قائداً للواء 22 ميكا، أن يكون قد رفض قرار تعيينه، في وقت أشارت فيه مصادر سياسية إلى أن هادي يستعدّ لتكليف وزراء جدد للدفاع والداخلية والإعلام والمالية.

ورجحت المصادر أن يكون "اللواء علي حسن الأحمدي أبرز المرشحين لوزارة الداخلية، مع تردد أنباء عن إمكانية تكليف العميد، ثابت جواس، وزيراً للدفاع رغم استبعاد البعض ذلك، فيما برز اسم الدكتور، محمد عبده قباطي، في إمكانية تكليفه وزيراً للإعلام".

وشدد سرحان، في أول تصريح له لـ"العربي الجديد"، على قبوله قرار تعينه قائداً للواء 22 ميكا (الحرس الجمهوري سابقاً)، الموالي للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح ، في تعز جنوب اليمن.

وأوضح أن "قبوله بهذا المنصب يأتي وفاءً منه للشرعية الدستورية، وتأكيداً على وقوفه المطلق إلى جانب السلطات اليمنية الشرعية في اليمن".

وكانت وسائل إعلام يمنية قد نشرت أنباء حول رفض سرحان قرار التعيين، الذي أصدره هادي، الخميس الماضي، من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض.

ولم ينكر سرحان أن "تولّيه هذا المنصب في ظل هذه الظروف أمر صعب"،  لكنه اعتبر قرار التعيين "تكليفاً عسكرياً، لا يمكن له رفضه حرصاً على المصلحة العامة، وتأكيداً منه على وقوفه إلى جانب الشرعية الدستورية".

وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 22 ﻣﻴﻜﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﻯ أﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠمهوري باليمن، وموالياً للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وشارك في اجتياح الجنوب. أما سرحان، فهو من أهم القادة العسكريين الموالين للشرعية الدستورية، وكان له موقف إلى صف الثورة الشعبية في 11 فبراير/شباط 2011.

من جهة أخرى، كشف مصدر سياسي، في محافظة تعز، لـ "العربي الجديد"، عن لقاء موسع سيعقد في مبنى عام محافظة تعز، غداً الثلاثاء، ، بحضور مختلف وسائل الإعلام، وسيجمع أحزاب "اللقاء المشترك"، وحزب "المؤتمر الشعبي العام" في تعز، وسط ترجيحات بحضور ممثل من جماعة "أنصار الله" في المحافظة، حيث تم توجيه دعوة لهم من قبل منظمي اللقاء.

وأوضح المصدر أن "محافظ محافظة تعز، شوقي أحمد هائل، سيحضر اللقاء ليعلن عن عودته لممارسة مهامه كرئيس للمجلس المحلي ومحافظاً للمحافظة، بعد أن كان قد اعتكف عن أداء مهامه منذ 24 مارس/ آذار المنصرم".

 ميدانياً، ارتفع عدد قتلى الحوثيين في لحج، إذ أدّى انفجار دراجة نارية وسط تجمع لهم إلى سقوط 12 قتيلاً، فضلاً عن عدد من الجرحى. 

المساهمون