قتل مدني، اليوم الاثنين، في اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحين هاجموا مطار عدن في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وأوضح المصدر، لـ"فرانس برس"، أن زهاء عشرين مسلحا حاولوا، فجر الاثنين، اقتحام المطار للمطالبة بالإفراج عن "جهادي غربي" أوقف نهاية مايو/أيار، مشيراً إلى أن اشتباكات دامت لنحو ساعة ونصف الساعة، اندلعت عند مدخل المطار بين القوات الأمنية والمسلحين، ما أدى إلى مقتل مدني برصاصة طائشة.
وأشار المصدر إلى أنّ المسلحين كانوا بزعامة أحد أقارب الموقوف، الذي كان من ضمن سبعة يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" اعتقلتهم القوات الحكومية اليمنية في 28 مايو/ أيار الماضي.
ويأتي الهجوم بعد يومين من تأكيد وزير النقل اليمني، مراد الحالمي، أن المطار سيعاود نشاطه بشكل رسمي ابتداءً من الأسبوع المقبل، بدون توقف ويوميا، بحسب برنامج الرحلات.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الوزير أن عودة مطار عدن لرحلاته، هذه المرة، ستكون نهائية وبدون توقف مستقبلا، وأن وزارة النقل تبذل قصارى جهدها للقيام بواجبها على أكمل وجه.
وكان مدير مطار عدن، طارق عبده علي، أكد في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، منتصف إبريل/ نيسان، أن عملية تأهيل المطار ستكتمل مطلع يونيو/حزيران.
ويعد مطار عدن المطار الرئيسي لليمن في الوقت الراهن، وهو مطار العاصمة المؤقتة ومقر الحكومة ومؤسسة الرئاسة.