قُتل المصوّر الصحافي الأميركي، لوك سومرز، في عمليّة عسكريّة لتحريره من "القاعدة"، صباح اليوم السبت في اليمن، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول يمني كبير. كما كانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت ترجيح مقتله في العمليّة عن مصادر يمنيّة.
ووصل لوك سومرز إلى اليمن في فبراير/شباط عام 2011، لتغطية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ضد نظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. حينها، كتب على مدوّنته: "كنت محظوظاً أنني وصلت إلى صنعاء، ووجدت نفسي على مسافة قريبة من حراك ثوري في مراحله المبكرة".
زوّد المصور الصحافي لوك سومرز، وكالات عالمية بالصور. وارتبط حضوره كثيراً بساحة التغيير في العاصمة، فضلاً عن زيارات إلى جنوب البلاد، لتوثيق حراك الشارع، ومظاهرات الحراك الجنوبي.
واحتفظ سومرز بصداقات عدة، وارتبط بالمركز الإعلامي، في "ساحة التغيير"، في العاصمة صنعاء، حيث مركز الاحتجاجات، وكان كثيرون يتدافعون لمصافحته، ويرغمونه تحت الإلحاح على التقاط صور متعددة لهم.
لكنّ حظّ سومرز انقلب. واختطف في سبتمبر/أيلول في 2013 وسط صنعاء، وظلّ مصيره مجهولاً، وسط صمت رسمي، إلى حين الإعلان عن عملية عسكرية يمنية أميركية نجحت في تحرير رهائن في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وظهر سومرز في شريط فيديو لتنظيم "القاعدة"، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الحالي، قال فيه "حياته بلا شك في خطر"... بينما أمهل تنظيم القاعدة واشنطن "3 أيام" منذ نشر الشريط، لتنفيذ "المطالب المعروفة"، وإلا فسوف "يلاقي مصيره المحتوم".
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنيّة، اليوم، عن عمليّة عسكريّة لتحرير الرهينة سومرز. لكنّ معلومات وردت عن مقتله خلال العمليّة، قبل أن تؤكّدها تصريحات مسؤولين يمنيين.
وولد سومرز في 29 أغسطس 1981 في العاصمة البريطانية لندن. وعاش طفولته متنقلاً بين بريطانيا حيث يقيم والده الذي يعمل فناناً تشكيليلاً في لندن، وأميركا حيث تقيم والدته التي ينتسب في اسمه الأخير سومرز إلى عائلتها. وعرف عنه تعلقه الشديد بوالدته.
تخرّج سومرز من جامعة بيلويت بولاية ويسكونسن الأميركية، ثم بدأ بعد تخرجه بالتوجه إلى دول عربية يعشقها لسبب غامض، من بينها مصر والمغرب لينتقل بعدها بسنوات إلى اليمن في أواخر فبراير/شباط عام 2011.
ومن أجل تأمين تكاليف معيشته البسيطة في اليمن كان يعمل صباحاً مدرساً في المدارس اليمنية الحديثة، وفي المساء يمارس هواية التصوير في ساحة التغيير، موثقاً بالصور المحايدة أحداث الثوره الشبابية اليمنية. كما عمل بعد ذلك محرراً في أكثر من صحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية، أهمها "ناشيونال يمن".
زوّد المصور الصحافي لوك سومرز، وكالات عالمية بالصور. وارتبط حضوره كثيراً بساحة التغيير في العاصمة، فضلاً عن زيارات إلى جنوب البلاد، لتوثيق حراك الشارع، ومظاهرات الحراك الجنوبي.
واحتفظ سومرز بصداقات عدة، وارتبط بالمركز الإعلامي، في "ساحة التغيير"، في العاصمة صنعاء، حيث مركز الاحتجاجات، وكان كثيرون يتدافعون لمصافحته، ويرغمونه تحت الإلحاح على التقاط صور متعددة لهم.
لكنّ حظّ سومرز انقلب. واختطف في سبتمبر/أيلول في 2013 وسط صنعاء، وظلّ مصيره مجهولاً، وسط صمت رسمي، إلى حين الإعلان عن عملية عسكرية يمنية أميركية نجحت في تحرير رهائن في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وظهر سومرز في شريط فيديو لتنظيم "القاعدة"، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الحالي، قال فيه "حياته بلا شك في خطر"... بينما أمهل تنظيم القاعدة واشنطن "3 أيام" منذ نشر الشريط، لتنفيذ "المطالب المعروفة"، وإلا فسوف "يلاقي مصيره المحتوم".
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنيّة، اليوم، عن عمليّة عسكريّة لتحرير الرهينة سومرز. لكنّ معلومات وردت عن مقتله خلال العمليّة، قبل أن تؤكّدها تصريحات مسؤولين يمنيين.
وولد سومرز في 29 أغسطس 1981 في العاصمة البريطانية لندن. وعاش طفولته متنقلاً بين بريطانيا حيث يقيم والده الذي يعمل فناناً تشكيليلاً في لندن، وأميركا حيث تقيم والدته التي ينتسب في اسمه الأخير سومرز إلى عائلتها. وعرف عنه تعلقه الشديد بوالدته.
تخرّج سومرز من جامعة بيلويت بولاية ويسكونسن الأميركية، ثم بدأ بعد تخرجه بالتوجه إلى دول عربية يعشقها لسبب غامض، من بينها مصر والمغرب لينتقل بعدها بسنوات إلى اليمن في أواخر فبراير/شباط عام 2011.
ومن أجل تأمين تكاليف معيشته البسيطة في اليمن كان يعمل صباحاً مدرساً في المدارس اليمنية الحديثة، وفي المساء يمارس هواية التصوير في ساحة التغيير، موثقاً بالصور المحايدة أحداث الثوره الشبابية اليمنية. كما عمل بعد ذلك محرراً في أكثر من صحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية، أهمها "ناشيونال يمن".