وأوضحت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أن عدد الضحايا من الجنود في التفجير الذي وقع بمعسكر "رأس عباس" في عدن، وصل إلى 11 قتيلاً، فيما أصيب 15 آخرون على الأقل من المجندين الذين كانوا يتجمعون في المعسكر.
وأعلن تنظيم "داعش"، في بيان منسوب له على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم، موضحاً أن الانتحاري يدعى أبوعباس الأنصاري، وفد تمكن من تجاوز الطوق في معسكر "رأس عباس" وفجر نفسه وسط تجمع لمن وصفهم بـ"جنود الطاغوت". وزعم سقوط 20 قتيلاً وإصابة 60 آخرين، كما نشر صورة للانتحاري، منفذ العملية.
ووزع "داعش"، منذ أيام بياناً اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، يحذر من الالتحاق بصفوف الجيش والأمن ومن وصفهم بـ"حماة القوانين الوضعية"، وكفر من يلتحق بهما.
وشهدت عدن، سلسلة عمليات تبناها "داعش" أبرزها استهداف مقر الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول 2015، واستهداف محافظ عدن السابق، جعفر محمد سعد، في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، كما تبنى الشهر الماضي هجومين انتحاريين على حواجز أمنية قرب الرئاسة.
اقرأ أيضاً: اليمن: "داعش" يحذر من الالتحاق بالجيش والشرطة ويكفّر أفرادهما