أصيب شخصان، صباح اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب القصر الجمهوري، في العاصمة اليمنية صنعاء، من دون أن تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهودٍ عيان أنّ شخصين لم تعرف هويتهما، أصيبا بانفجار عبوة ناسفة قرب القصر الجمهوري وسط صنعاء، وأنّه تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات المجاورة، في ظل انتشار كبير لمسلّحي "الحوثيين" قرب مكان الانفجار.
ويأتي هذا التفجير بعد ساعات من إطلاق جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) "الإعلان الدستوري"، الذي تضمّن حل مجلس النواب الحالي، واستبداله بمجلس وطني من 551 عضواً، تختاره لجنتها الثورية.
وقد لاقى الإعلان اعتراضاً محلياً ودولياً، إذ أعلن مجلس شباب الثورة رفضه لما حصل، معتبراً ذلك اغتصاباً للسلطة، واعتداءً على حق الشعب اليمني في اختيار حكامه، ومصادرة لحرياتهم ومستقبلهم.
كما دانت الخارجية الأميركية الإعلان، وأكّدت أنّ الولايات المتحدة تواصل العمل، مع قوات مكافحة الإرهاب في اليمن.
تشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة شؤون البلاد
من جهةٍ أخرى، أعلن "الحوثيون" اليوم، تشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة شؤون البلاد، حتى تشكيل المجلس الرئاسي، وتضم وزراء سابقين، لضمان سيطرتهم على البلاد بعد إعلانهم حل البرلمان، وإنشاء مجلس رئاسي، في خطوةٍ تثير بلبلة.
وتضم هذه اللجنة، بحسب البيان الأول، الذي نشر بعيد حل البرلمان أمس الجمعة، وزيري الدفاع والداخلية في حكومة عبدربه منصور هادي التي استقالت.
وذكر البيان الذي بثّته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن "اللجنة الامنية العليا ستدير شؤون البلاد، حتى تشكيل المجلس الرئاسي".