يستعد أنصار ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، المدعوم إماراتياً في جنوب اليمن، لإقامة تظاهرة حاشدة مساء اليوم في عدن، في وقتٍ كشفت وثيقة عن خطوات تصعيدية للمجلس تشمل منع الصادرات إلى الشمال، فيما اتهم رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، أطرافاً باستغلال الاحتجاجات.
ويحشد "الانتقالي" أنصاره لإقامة مهرجان احتجاجي في عدن ومحافظات أخرى جنوب البلاد، تنديداً بعدم إشراكه في مشاورات جنيف التي كان من المقرر أن تنطلق اليوم، ولرفع شعارات ضد الحكومة، التي يطالب الانفصاليون بتغييرها.
وكشفت وثيقة عن خطوات تصعيدية لقيادة "الانتقالي" في محافظة الضالع، تشمل إغلاق كافة المؤسسات الحكومية، والسيطرة عليها عسكرياً، وإيقاف جميع إيرادات المحافظة وعدم السماح بتوريدها إلى البنك المركزي في عدن.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطوات منع جميع الصادرات عبر محافظة الضالع إلى المناطق الشمالية، وهو ما يعني قطع الطريق بين عدن وصنعاء، وبالتالي منع الواردات الواصلة إلى ميناء عدن من التوجه إلى المناطق الشمالية.
من جانبه، اتهم رئيس الحكومة اليمنية أطرافاً باستغلال الاحتجاجات، وقال في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن "الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، اتخذت عددا من الإجراءات والقرارات لوقف تدهور الريال وتخفيف معاناة المواطنين".
وأضاف: "الممارسات غير المسؤولة لبعض القوى وما نتج منها من أعمال فوضى وتخريب بالعاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات، استغلالاً لحاجات الناس جراء تداعيات تراجع سعر الصرف، قوبلت برفض شعبي".
ويحشد "الانتقالي" أنصاره لإقامة مهرجان احتجاجي في عدن ومحافظات أخرى جنوب البلاد، تنديداً بعدم إشراكه في مشاورات جنيف التي كان من المقرر أن تنطلق اليوم، ولرفع شعارات ضد الحكومة، التي يطالب الانفصاليون بتغييرها.
وكشفت وثيقة عن خطوات تصعيدية لقيادة "الانتقالي" في محافظة الضالع، تشمل إغلاق كافة المؤسسات الحكومية، والسيطرة عليها عسكرياً، وإيقاف جميع إيرادات المحافظة وعدم السماح بتوريدها إلى البنك المركزي في عدن.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطوات منع جميع الصادرات عبر محافظة الضالع إلى المناطق الشمالية، وهو ما يعني قطع الطريق بين عدن وصنعاء، وبالتالي منع الواردات الواصلة إلى ميناء عدن من التوجه إلى المناطق الشمالية.
من جانبه، اتهم رئيس الحكومة اليمنية أطرافاً باستغلال الاحتجاجات، وقال في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن "الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، اتخذت عددا من الإجراءات والقرارات لوقف تدهور الريال وتخفيف معاناة المواطنين".
وأضاف: "الممارسات غير المسؤولة لبعض القوى وما نتج منها من أعمال فوضى وتخريب بالعاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات، استغلالاً لحاجات الناس جراء تداعيات تراجع سعر الصرف، قوبلت برفض شعبي".