فازت الناشطة اليمنيّة أروى عبده عثمان، الثلاثاء، بجائزة "آليسون دي فورج" للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014. وهي جائزة تمنحها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقيّة الدوليّة غير الحكوميّة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنّ "جائزة آليسون دي فورج المرموقة للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014، أسنِدت لأربعة ناشطين شجعان يعملون من دون كلل، هم: شين دونغ هيوك من كوريا الشمالية، والأب برنارد كينفي من جمهورية أفريقيا الوسطى، وأروى عثمان من اليمن، والدكتور م. ر. رجاغوبال من الهند".
ووصف البيان الفائزين بالجائزة، بأنّهم "من الأصوات المنادية بالعدالة في بلدانهم، ويعملون بلا كلل من أجل حماية حقوق الآخرين وكرامتهم".
ووصف بيان المنظمة أروى عثمان بأنّها "ناشطة بارزة تعمل على وضع حدّ لزواج الأطفال، وتحقيق المساواة بين الجنسَين في اليمن".
أضاف، "أثناء الاحتجاجات العارمة التي شهدها اليمن في 2011، كانت أروى عثمان من أكثر المعارضين الذين نادوا باحترام حقوق الإنسان".
وتحمل الجائزة اسم الدكتورة آليسون دي فورج، التي عملت مستشارة أولى لدى "هيومن رايتس ووتش" لنحو عشرين عاماً، وتوفيت في حادث تحطم طائرة، في ولاية نيويورك في 12 فبراير/شباط 2009. كذلك، كانت دي فورج أكبر خبير دولي مختص في رواندا، خلال فترة الإبادة الجماعيّة عام 1994، وما لحقها. وقد تسلمت جائزة "هيومن رايتس ووتش" السنويّة، تكريماً لالتزامها المتميّز ودفاعها عن حقوق الإنسان.
إلى ذلك، تعتبر الجائزة احتفالاً بشجاعة الأشخاص الذين يضعون حياتهم على المحكّ، في سبيل عالم خال من الاستغلال والتمييز والاضطهاد.