أثارت استقالة وزيرين يمنيين، احتجاجاً على سياسة قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عاصفةً من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، وطغت المواقف المؤيدة على المشهد.
وكان نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الخدمة المدنية، عبدالعزيز جباري، قد استقال، موجّهاً أصابع الاتهام إلى التحالف بصورة مباشرة بالتعامل مع البلاد بـ"عدم احترام". كما أعلن وزير الدولة صلاح الصيادي عن استقالته لأسباب تدور في الإطار نفسه.
الناشطون أيّدوا قرار الاستقالة، وأشادوا بالوزيرين، داعين إلى الالتفاف حولهما لأن "معاناة اليمنيين على الأصعدة كافة فاقت كل قدرة على التحمل".
ووصف الناشطون الخطوة بـ"الجريئة" و"الشجاعة"، ودانوا جرائم التحالف في اليمن، بعد مرور نحو ثلاث سنوات على بدء الحرب في البلاد، بمبرر دعم "الحكومة الشرعية"، علماً أنها خلفت أكبر أزمة إنسانية في العالم، مع وجود أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وتفشّي وباء الكوليرا الذي قدرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أواخر العام الماضي، عدد المصابين به في اليمن بمليون شخص.
في المقابل، رأى كثيرون في الاستقالة "تهرّباً" من المسؤولية، وطالبوا الوزراء بالاحتفاظ بمناصبهم للتصدي لقوات التحالف و"الحوثيين" على حد سواء.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)