28 اغسطس 2019
اليمنيون والفن
عبدالإله هزاع الحريبي (اليمن)
يعيش اليمنيون أوضاعاً اقتصادية صعبة، في معظم أنحاء البلاد، وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة يتعلّق اليمنيون بأيّ برنامج تنافسي، يكون فيه مبدع يمني، في الإنشاد الديني كما في الفن الغنائي، في الأدب والثقافة، كما في الاقتصاد، وهذا ما يحدث من تفاعل كبير مع المبدع اليمني، عمار محمد العزكي، الذي يشارك في البرنامج التنافسي في مجال الفن الغنائي (آراب آيدول)، والذي تبثه قناة mbc في هذه الفترة.
يتأثر اليمنيون كثيراً بالمبدعين منهم، فيقدّمون كلّ الدعم الممكن له، طالما هذا المبدع يقدم نموذجاً راقياً في عملية التنافس، علماً أنّ العزكي ليس الأول فقد سبقه نماذج كثيرة مبدعة، حيث يتكاتف اليمنيون مع من يعتبرونهم مبدعين، حتى وهم في أحلك الظروف، في داخل اليمن، كما في خارجها. ولعل من هم في خارج اليمن، مهاجرين ومغتربين، يدعمون بقوة هذا الشاب المتألق في سماء الفن العربي، حيث يثار جدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي حول الفن، علما أنّ من يعشقون لغة السلام والمحبة، ويؤمنون بدور الفن في مواجهة لغة الحقد والكراهية يشكلون غالبية الشعب اليمني.
هذه النوافذ تفتح لنا باب الأمل واسعاً بأن الغد قادم وجميل، على الرغم من كل اليأس، مع العلم أنّ اليمن تزخر بالمبدعين في المجالات كافة، إلا أنّ طبيعة نظام حكم المخلوع علي عبدالله صالح كانت قائمة على كبح جماح المبدعين والمتفوقين، وهناك أمثلة كثيرة ليس فقط كبح جماح المبدعين، وإنما تدمير إبداعاتهم واختراعاتهم العلمية، وأعتقد أن الفترة المقبلة بعد تحرير اليمن من سلطة الانقلاب ستشهد بروز مبدعين كثيرين في مختلف المجالات، والموضوع يحتاج إلى شرح طويل قد تواتينا الفرصة للحديث عنه في موضوع آخر.
يتأثر اليمنيون كثيراً بالمبدعين منهم، فيقدّمون كلّ الدعم الممكن له، طالما هذا المبدع يقدم نموذجاً راقياً في عملية التنافس، علماً أنّ العزكي ليس الأول فقد سبقه نماذج كثيرة مبدعة، حيث يتكاتف اليمنيون مع من يعتبرونهم مبدعين، حتى وهم في أحلك الظروف، في داخل اليمن، كما في خارجها. ولعل من هم في خارج اليمن، مهاجرين ومغتربين، يدعمون بقوة هذا الشاب المتألق في سماء الفن العربي، حيث يثار جدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي حول الفن، علما أنّ من يعشقون لغة السلام والمحبة، ويؤمنون بدور الفن في مواجهة لغة الحقد والكراهية يشكلون غالبية الشعب اليمني.
هذه النوافذ تفتح لنا باب الأمل واسعاً بأن الغد قادم وجميل، على الرغم من كل اليأس، مع العلم أنّ اليمن تزخر بالمبدعين في المجالات كافة، إلا أنّ طبيعة نظام حكم المخلوع علي عبدالله صالح كانت قائمة على كبح جماح المبدعين والمتفوقين، وهناك أمثلة كثيرة ليس فقط كبح جماح المبدعين، وإنما تدمير إبداعاتهم واختراعاتهم العلمية، وأعتقد أن الفترة المقبلة بعد تحرير اليمن من سلطة الانقلاب ستشهد بروز مبدعين كثيرين في مختلف المجالات، والموضوع يحتاج إلى شرح طويل قد تواتينا الفرصة للحديث عنه في موضوع آخر.
مقالات أخرى
16 اغسطس 2019
30 يوليو 2019
19 يوليو 2019