تعهد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم السبت، باتخاذ مجموعة من الخطوات الكبرى التي لم يسبق لها مثيل لتخفيف حدة تأثير تفشي وباء كورونا العالمي بالاقتصاد، وقال إن البلاد على وشك إعلان حالة طوارئ وطنية مع تصاعد حالات العدوى في طوكيو.
وأضاف آبي، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن الإجراءات "الضخمة والقوية" ستفوق ما اتُّخذ في مواجهة الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وقال آبي في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون المحلي: "تواجه اليابان صعوبة بالغة في الصمود... ولن يكون غريباً إذا انتشر الفيروس سريعاً في أي وقت"، لكنه أحجم عن إعلان حالة الطوارئ.
وكشف رئيس الوزراء عن اعتزامه الموافقة على عقار أفيجان الذي ثبت أنه مفيد في العلاج. وأوضح آبي أن حكومته ستقرر الحافز الاقتصادي في غضون عشرة أيام.
اقــرأ أيضاً
ويقول مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان إن من المتوقع أن يأمر آبي، الذي لم يعلن حالة الطوارئ، بإجراءات اقتصادية تتضمن 135 مليار دولار أو أكثر في الإنفاق.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال آبي في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون المحلي: "تواجه اليابان صعوبة بالغة في الصمود... ولن يكون غريباً إذا انتشر الفيروس سريعاً في أي وقت"، لكنه أحجم عن إعلان حالة الطوارئ.
وكشف رئيس الوزراء عن اعتزامه الموافقة على عقار أفيجان الذي ثبت أنه مفيد في العلاج. وأوضح آبي أن حكومته ستقرر الحافز الاقتصادي في غضون عشرة أيام.
ويقول مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان إن من المتوقع أن يأمر آبي، الذي لم يعلن حالة الطوارئ، بإجراءات اقتصادية تتضمن 135 مليار دولار أو أكثر في الإنفاق.
ويواجه صنّاع السياسة ضغوطاً لدعم الاقتصاد الياباني الذي يقف على أعتاب الركود بعد أن أثر إغلاق المدارس وإلغاء المناسبات العامة وحظر السفر بشركات التجزئة في كل أنحاء البلاد. وتعهد آبي بالتركيز خلال الأسبوعين المقبلين على وقف انتشار الفيروس في اليابان بعد تعرضه لانتقادات بسبب أسلوب معالجته للأزمة.
وشهدت العاصمة طوكيو أمس الجمعة، ازدحاماً للمواطنين داخل المتاجر رغم مناشدة يوريكو كويكي حاكمة طوكيو يوم الأربعاء السكان الامتناع عن تخزين السلع غير الأساسية أو الضرورية حتى 12 إبريل/ نيسان، ولا سيما في عطلة نهاية الأسبوع. لكن ذلك دفع السكان إلى تخزين كل شيء، على الرغم من التحذيرات العامة من تكديس السلع.
ودعت كويكي سكان العاصمة إلى التحلي بالهدوء، وجددت مناشدتها الامتناع عن التجمع العام في نهاية الأسبوع.
(رويترز، العربي الجديد)