أظهر مسح جديد تراجع نسبة العزاب اليابانيين الراغبين في دخول القفص الذهبي، خاصة من هم في العقد الثالث من العمر، إذ قال كثيرون إنهم يخشون ألا يرقى دخلهم السنوي إلى توقعات النساء.
وفي ظل تراجع نسبة الشابات الراغبات في الزواج أيضا، والندرة النسبية لميلاد أطفال خارج إطار الزواج في اليابان، فإن النسب تشير إلى عقبة محتملة أمام سياسة رئيس الوزراء شينزو آبي الرامية إلى رفع معدل المواليد المتدني في البلاد.
وأظهر المسح أن 38.7 بالمائة فقط من العزاب اليابانيين من أبناء العشرينيات الذين تم استطلاع آرائهم قالوا إنهم يريدون الزواج في أسرع وقت ممكن، أو يريدون الزواج في نهاية الأمر، ما يمثل انخفاضا عن نسبتهم قبل ثلاث سنوات وكانت 67.1 بالمائة.
وقال التقرير الذي أجرته شركة ميجي ياسودا للتأمين على الحياة "أكثر من نصف العازبات يرغبن في أن يكسب أزواجهن أربعة ملايين ينّ في العام على الأقل (38 ألف دولار) في حين يجني 15.2 بالمائة فقط من العزاب من أبناء العشرينيات من العمر أربعة ملايين ينّ أو أكثر.
وتابع "يبدو أن هذه الفجوة أحد أسباب العزوف على الزواج تماما أو تأخره".
وتريد حكومة آبي رفع معدل المواليد من 1.4 إلى 1.8. ولا يزال المعدل المنشود أقل من معدل 2.1 اللازم للحيلولة دون الانكماش السكاني.
وأظهر التقرير أيضا أن معدلات الراغبين والراغبات في الزواج بين أبناء الثلاثينيات في اليابان تراجعت أكثر من عشر نقاط مئوية، ووصلت إلى 40.3 بالمائة و45.7 بالمائة على الترتيب.