ربما تصبح الولايات المتحدة في العام المقبل أكبر منتج للنفط في العالم، إذا تواصل الارتفاع الجنوني في الإنتاج وتدفق الأموال المستثمرة في حفر الآبار.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير نشرته يوم الجمعة، إن طاقة إنتاج الولايات المتحدة من النفط قد تصل إلى 10 ملايين برميل يوميا بنهاية هذا العام 2017، حينما تظهر بيانات شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وبلغ إنتاج النفط بالولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 298 مليون برميل، أو 25 مليون برميل أكثر مما أنتج في يناير/كانون الثاني. وكانت طاقتها الإنتاجية أكثر من 9.6 ملايين برميل يومياً، أو 9.2% أعلى من يناير/كانون الثاني. وهو ما يعني أنها تفوقت على السعودية في حجم الإنتاج، وتأتي بعد روسيا مباشرة.
يذكر أن التقدم التكنولوجي في عمليات التنقيب الأفقية والتقنيات المتعلقة بتكسير الصخور واستخلاص النفط، أسهما مع قفزات تكنولوجية أخرى في إحداث ثورة في الطاقة الصخرية بالولايات المتحدة، وهو ما سيغير ميزان القوى الجيوسياسة في العالم.
وكلما ارتفعت أسعار النفط ارتفعت جدوى استخراج النفط الصخري. في يوم الجمعة، استقر سعر النفط الخام فوق 60 دولارا للبرميل، لأول مرة منذ أواخر يونيو/ حزيران 2015، مختتماً السنة بزيادة 41% أعلى من أدنى نقطة له في وقت سابق هذه السنة.
ولقد ارتفع السعر بـ 58 سنتاً ليصل إلي 60.42 دولاراً للبرميل في نيويورك يوم الجمعة، مدفوعًا بمعطيات من وزارة الطاقة، أظهرت انخفاض المخزونات من الخام الأميركي بواقع 4.6 ملايين برميل الأسبوع الماضي. وتوقع ما لا يقل عن سبع من أكبر شركات النفط الصخري الأميركي، ومن بينها نوبل إنرجي وديفون إنرجي، زيادة الإنتاج بنسبة 10% أو أكثر خلال الربع الحالي في الحوض الواقع غرب تكساس ونيو مكسيكو. ومما يدعم تلك الجهود زيادة الطلب العالمي على النفط وارتفاع أسعار الخام بنحو 30% منذ مستويات يونيو /حزيران المتدنية التي سجلها الخام.
ويثبت منتجو النفط الصخري أيضا أن بإمكانهم زيادة الإنتاج، حتى بعد أن أعلن العديد منهم في الصيف الماضي أن بعض الآبار بدأت تنتج المزيد من الغاز الطبيعي، في إشارة إلى تقادمها. وحسب رويترز، قال تود هيلتمان من نيوبيرجير بيرمان لإدارة الثروات، والتي تستثمر في إنتاج النفط الصخري: "أود أن أفكر في أن القطاع يتغير للأفضل... المستثمرون يولون مزيداً من التركيز لقياسات العائد".
وفي ذات الصدد قال الرئيس التنفيذي لديفون، ديف هاجر: "نأخذ خطوات ملائمة لنصبح في مركز ريادي في القطاع مع نهجنا المنضبط حيال تخصيص رأس المال". وساهمت التقنية كذلك في زيادة حجم الاحتياطات المكتشفة في الآبار التي جرى حفرها، وهي مخزون للإنتاج المستقبلي، وذلك بنسبة 42.6% على أساس سنوي ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير نشرته يوم الجمعة، إن طاقة إنتاج الولايات المتحدة من النفط قد تصل إلى 10 ملايين برميل يوميا بنهاية هذا العام 2017، حينما تظهر بيانات شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وبلغ إنتاج النفط بالولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 298 مليون برميل، أو 25 مليون برميل أكثر مما أنتج في يناير/كانون الثاني. وكانت طاقتها الإنتاجية أكثر من 9.6 ملايين برميل يومياً، أو 9.2% أعلى من يناير/كانون الثاني. وهو ما يعني أنها تفوقت على السعودية في حجم الإنتاج، وتأتي بعد روسيا مباشرة.
يذكر أن التقدم التكنولوجي في عمليات التنقيب الأفقية والتقنيات المتعلقة بتكسير الصخور واستخلاص النفط، أسهما مع قفزات تكنولوجية أخرى في إحداث ثورة في الطاقة الصخرية بالولايات المتحدة، وهو ما سيغير ميزان القوى الجيوسياسة في العالم.
وكلما ارتفعت أسعار النفط ارتفعت جدوى استخراج النفط الصخري. في يوم الجمعة، استقر سعر النفط الخام فوق 60 دولارا للبرميل، لأول مرة منذ أواخر يونيو/ حزيران 2015، مختتماً السنة بزيادة 41% أعلى من أدنى نقطة له في وقت سابق هذه السنة.
ولقد ارتفع السعر بـ 58 سنتاً ليصل إلي 60.42 دولاراً للبرميل في نيويورك يوم الجمعة، مدفوعًا بمعطيات من وزارة الطاقة، أظهرت انخفاض المخزونات من الخام الأميركي بواقع 4.6 ملايين برميل الأسبوع الماضي. وتوقع ما لا يقل عن سبع من أكبر شركات النفط الصخري الأميركي، ومن بينها نوبل إنرجي وديفون إنرجي، زيادة الإنتاج بنسبة 10% أو أكثر خلال الربع الحالي في الحوض الواقع غرب تكساس ونيو مكسيكو. ومما يدعم تلك الجهود زيادة الطلب العالمي على النفط وارتفاع أسعار الخام بنحو 30% منذ مستويات يونيو /حزيران المتدنية التي سجلها الخام.
ويثبت منتجو النفط الصخري أيضا أن بإمكانهم زيادة الإنتاج، حتى بعد أن أعلن العديد منهم في الصيف الماضي أن بعض الآبار بدأت تنتج المزيد من الغاز الطبيعي، في إشارة إلى تقادمها. وحسب رويترز، قال تود هيلتمان من نيوبيرجير بيرمان لإدارة الثروات، والتي تستثمر في إنتاج النفط الصخري: "أود أن أفكر في أن القطاع يتغير للأفضل... المستثمرون يولون مزيداً من التركيز لقياسات العائد".
وفي ذات الصدد قال الرئيس التنفيذي لديفون، ديف هاجر: "نأخذ خطوات ملائمة لنصبح في مركز ريادي في القطاع مع نهجنا المنضبط حيال تخصيص رأس المال". وساهمت التقنية كذلك في زيادة حجم الاحتياطات المكتشفة في الآبار التي جرى حفرها، وهي مخزون للإنتاج المستقبلي، وذلك بنسبة 42.6% على أساس سنوي ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق.
(العربي الجديد)