وصل إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، الوفد الأمني المصري عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمالاً للقاء قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت مصادر فلسطينية إن الوفد سيلتقي بقيادة "حماس" في غزة ثم يعود للأراضي المحتلة ليلتقي مسؤولين إسرائيليين وقد يعود إلى القطاع في وقت لاحق.
وكان "العربي الجديد" قد نشر خبرًا، عقب انتهاء التصعيد الأخير في غزة بوساطة قطرية، عن قرب وصول وفد أمني مصري إلى غزة لفتح نقاش بشأن باقي تفاهمات الوساطة السابقة، والتي كانت ترعاها القاهرة وتم إرجاء الحديث بشأنها خلال الجولة الحالية لشهر، والمتعلقة بمطالب حركة "حماس" الخاصة بمشاريع البنية التحتية، والمشروعات الصناعية المرتبطة بتخفيف مستوى البطالة، وفتح باب التصدير من القطاع.
وكانت وساطة مصرية بين حماس والاحتلال الإسرائيلي فشلت قبل أسبوعين بالتوصل لتثبيت تفاهمات الحدود، لكن وساطة قطرية أثمرت عن اتفاق يقضي بالعودة للهدوء.
وشهد القطاع تصعيدا كان سيؤدي إلى حرب، لكن انتشار فيروس كورونا محلياً للمرة الأولى ضغط على قيادة حماس لوقف التصعيد مقابل تعهدات باستمرار السماح للمساعدات القطرية بالوصول إلى غزة بدون إعاقة إسرائيلية.