الوزير البريطاني هيو روبرتسون: الأسد قد يقود لتقسيم سورية

29 يونيو 2014
روبرتسون: لن نصنف "الإخوان" كمنظمة إرهابية بلا أدلة دامغة(getty)
+ الخط -

يرى وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في وزارة الخارجية البريطانية، هيو روبرتسون، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يقود بلده إلى التقسيم، مشيراً إلى أن الأسد وداعميه "يعتقدون أنهم يستطيعون تحقيق النصر من خلال سياسة تجويع المدنيين وقصفهم، واستخدام المساعدات الغذائية كسلاح حرب".

أما عراقياً، فيرى الوزير البريطاني، في حديث خاص مع "العربي الجديد"، يُنشر كاملاً لاحقاً، أن "تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش) "يستفيد من السخط السياسي في صفوف شريحة كبيرة من الشعب العراقي فقدت ثقتها بالحكومة"، معترفاً بأنه لا يختصر الحراك المسلح الحالي في بلاد الرافدين. وفي حين يتنصل روبرتسون من مسؤولية بلاده في إيصال بلاد الرافدين إلى وضعها الحالي، فهو يحثّ على "التعاون والوحدة" للقضاء على "داعش" الذي يرى أنه التنظيم الأكثر وحشية في العالم اليوم.

وعن مصر ما بعد الانقلاب، يشدد روبرتسون على أن لندن "لا تدعم أي طرف سياسي في مصر، ونحن ندعم تحقيق نظام سياسي تشاركي يمثل كل فئات المجتمع".

وحول التحقيق الذي تجريه حكومته بشأن الاخوان المسلمين في بريطانيا، يجزم بأنه "ليس لدينا أحكام مسبقة حول الاخوان المسلمين، وسننظر في كافة الأدلة، قبل التوصل إلى الاستنتاجات"، لافتاً إلى أن بريطانيا "لا تستطيع تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية دون أدلة واضحة".

وحجز الحديث عن المحادثات الجارية، حول إبرام اتفاق نووي نهائي مع إيران، حيزاً من مقابلة الوزير البريطاني مع "العربي الجديد"، إذ اعترف الرجل بأن مجموعة دول "الخمسة + واحد" دخلت مرحلة صياغة اتفاق نووي شامل مع ايران.

المساهمون