الورود الحمراء في عيد الحب... أرقام وحقائق

14 فبراير 2019
مليارات الدولارات تنفق على الورود في عيد الحب (Getty)
+ الخط -
لطالما ارتبط عيد الحب بالورود الحمراء التي أصبحت رمزاً له، وملايين الأشخاص حول العالم يشترونها في هذا اليوم، ويقدمونها لشركائهم.

الورود خيار رومانسي واقتصادي أيضاً، لأنها أقل تكلفة من شراء مجوهرات أو هدايا أخرى باهظة الثمن.

وفي الولايات المتحدة وحدها، ينفق الأميركيون 1.9 مليار دولار على الورود في عيد الحب، ويتم تحضير أكثر من 250 مليون وردة مخصصة لهذه المناسبة، بحسب تقديرات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة.

وعيد الحب هو المناسبة التي يتم فيها بيع أكبر كمية من الورود، مقارنة ببقية الأعياد طوال العام، ثم يأتي عيد الميلاد في المرتبة الثانية.

في العام 2018، اشترى 28 بالمائة من البالغين الأميركيين الورود أو النباتات كهدية في عيد الحب، 41 بالمائة منهم من الرجال، و15 بالمائة منهم من النساء.


وفي حين أنّ الرجال يشترون الورود في عيد الحب لأسباب رومانسية في الغالب، فإن النساء يعتبرنها فرصة للتعبير عن الحب والاهتمام لأمهاتهن وأصدقائهن وأطفالهن بالإضافة إلى شركائهن، كما أنهن يشترينها أحياناً لأنفسهن، بحسب الأرقام التي نشرها موقع "أباوت فلورز".


(Getty)

وتقول الإحصاءات إن 69 بالمائة من الورود التي يتم شراؤها يوم عيد الحب تكون حمراء اللون، ثم يأتي اللون الزهري في المرتبة الثانية، واللون الأبيض في المرتبة الثالثة.

وغالبية الورود التي تباع في السوق الأميركي تأتي من أميركا اللاتينية، وبالتحديد المناطق المشمسة والجبلية في كولومبيا والإكوادور، فهي ثاني أكبر مصدر للزهور في العالم بعد هولندا.



وكانت كولومبيا وحدها قد صدرت أكثر من 4 مليارات وردة إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. ويمثل عيد الحب أكثر من خمس العائدات السنوية لمزارعي الورود هناك.

ووفقاً لـ"واشنطن بوست"، هناك 30 طائرة شحن تطير من كولومبيا إلى ميامي كل يوم في الأسابيع الثلاثة التي تسبق عيد الحب، والعدد نفسه لطائرات تأتي من الإكوادور، حيث يتم شحن أكثر من 15 ألف طن من الورود في أقل من شهر.

وتشير التقديرات إلى أن رحلات الشحن تلك خلال الأسابيع الثلاثة تحرق ما يقارب 114 مليون لتر من الوقود، وتطلق نحو 360 ألف طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.

المساهمون