اشتهرت مدينة دمشق في سورية بصناعة الحلويات منذ القرن التاسع عشر. وتعتبر حلوياتها من ألذّ وأشهى الحلويات في الشرق، وأغناها بالمكسّرات، مثل الجوز والصنوبر واللوز والفستق الحلبي. كما أنّها تعتمد، غالباً، على السمن البلدي (الحموي).
وتشتهر كذلك وتتميّز الحلويات الدمشقية بصناعتها المتقنة الغنية بالطيبات والمتوارثة جيلاً بعد جيل، ضمن تاريخ من الفنّ السوري الذي له أسرار صنعته. ومن هذه الحلويات الشهيرة البقلاوة والبلورية والمبرومة وزنود الستّ والكنافة، بأنواعها الخشنة والناعمة، والفيصلية والعوامة والشعبيات والهريسة.
أبو محمود القادري نزح من سورية إلى مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، وافتتح محلاً لبيع الحلويات. يقول إنّ "الهريسة تعتبر من الحلويات الشعبية السورية، وهي أكلة مفضّلة عند السوريين تباع عادة في محلات الحلويات والبسطات والعربات المتنقلة". ويتابع في حديث لـ"العربي الجديد": "والآن صارت معروفة في لبنان بعدما نزح العديد من السوريين الذين يعملون في الحلويات ونقلوها معهم إلى هنا".
اقرأ أيضاً: هند صبري تتناول الإفطار مع لاجئين سوريين في الأردن
تتكوّن الهريسة من السميد والسكر وسميد الفرخة والسمن وماء وقليل من البيكنغ باودر: "بعد أن نخلط المكوّنات، تُترك وحدها ليلة كاملة، وفي صباح اليوم الموالي نضعها في "السدر" ونخبزها في الفرن. وعندما يميل لونها إلى الأحمر نقطّعها ونضيف إليها القطر، ثم اللوز والصنوبر والفستق الحلبي. ونترك بعضها بلا مكسّرات لمن يريد. ويختلف السعر بحسب نوع المكسرات ونوع السمن، حموياً كان أو نباتياً.
القادري يشرح، إنّ الحلويات السورية تختلف عن لبنان، خصوصاً المصنوعة من القشدة، لأنّ قشدة سورية بلدية وغير مطبوخة، مثل تلك التي يتمّ صناعتها في لبنان. كما أنّ هناك حلويات تشتهر بها سورية، منها "النابلسية"، التي تشبه الكنافة اللبنانية، لكن تُصنع بطريقة مختلفة، وتبدو في الشكل أقرب إلى الكنافة النابلسية في فلسطين. أما في العيد فيكثر بيع حلو المعمول الذي يتمّ تزيينه بطريقة جذّابة في واجهات المحلات، إلى جانب البرازق والبقلاوة.
وتشتهر كذلك وتتميّز الحلويات الدمشقية بصناعتها المتقنة الغنية بالطيبات والمتوارثة جيلاً بعد جيل، ضمن تاريخ من الفنّ السوري الذي له أسرار صنعته. ومن هذه الحلويات الشهيرة البقلاوة والبلورية والمبرومة وزنود الستّ والكنافة، بأنواعها الخشنة والناعمة، والفيصلية والعوامة والشعبيات والهريسة.
أبو محمود القادري نزح من سورية إلى مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، وافتتح محلاً لبيع الحلويات. يقول إنّ "الهريسة تعتبر من الحلويات الشعبية السورية، وهي أكلة مفضّلة عند السوريين تباع عادة في محلات الحلويات والبسطات والعربات المتنقلة". ويتابع في حديث لـ"العربي الجديد": "والآن صارت معروفة في لبنان بعدما نزح العديد من السوريين الذين يعملون في الحلويات ونقلوها معهم إلى هنا".
اقرأ أيضاً: هند صبري تتناول الإفطار مع لاجئين سوريين في الأردن
تتكوّن الهريسة من السميد والسكر وسميد الفرخة والسمن وماء وقليل من البيكنغ باودر: "بعد أن نخلط المكوّنات، تُترك وحدها ليلة كاملة، وفي صباح اليوم الموالي نضعها في "السدر" ونخبزها في الفرن. وعندما يميل لونها إلى الأحمر نقطّعها ونضيف إليها القطر، ثم اللوز والصنوبر والفستق الحلبي. ونترك بعضها بلا مكسّرات لمن يريد. ويختلف السعر بحسب نوع المكسرات ونوع السمن، حموياً كان أو نباتياً.
القادري يشرح، إنّ الحلويات السورية تختلف عن لبنان، خصوصاً المصنوعة من القشدة، لأنّ قشدة سورية بلدية وغير مطبوخة، مثل تلك التي يتمّ صناعتها في لبنان. كما أنّ هناك حلويات تشتهر بها سورية، منها "النابلسية"، التي تشبه الكنافة اللبنانية، لكن تُصنع بطريقة مختلفة، وتبدو في الشكل أقرب إلى الكنافة النابلسية في فلسطين. أما في العيد فيكثر بيع حلو المعمول الذي يتمّ تزيينه بطريقة جذّابة في واجهات المحلات، إلى جانب البرازق والبقلاوة.