لقي 14 جندياً جزائرياً مصرعهم، اليوم الأحد، في كمين خلال دورية في الجبال، شرقي الجزائر العاصمة، وحمّل مصدر أمني جزائري المسؤولية عن الهجوم لـ"إسلاميين متشددين".
ووقع الهجوم في بلدية إبودرارن (حوالي 50 كلم جنوب شرق تيزي وزو)، وعلى بعد 120 كيلومتراً شرقي العاصمة، وهو الأعنف ضد قوات الأمن الجزائرية منذ سنوات.
وأوردت وكالة "الأنباء الجزائرية"(أبس)، نقلاً عن مصدر أمني، تعرّض موكب للجيش كان عائداً من مهمة تأمين عملية الاقتراع الرئاسي، إلى كمين في منطقة "المحجرة".
وينشط تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" شرق الجزائر وخاصة في منطقة القبائل، ويقوده عبد المالك درودكال، الذي تزعم الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ 2004، وهو في الثلاثينيات من عمره.
وجاء الهجوم بعد يومين على اعادة انتخاب الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، لولاية رابعة على التوالي، وفي خضمّ حملة عسكرية يشنها الجيش التونسي في جبل الشعانبي.