قتل مدنيان وجرح عشرة آخرون، ظهر اليوم السبت، جراء قصف براجمات الصواريخ من قوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، وذلك بعيد إعلان روسيا في فيينا استئناف وقف إطلاق النار في الغوطة.
وقال مصدر من الدفاع المدني في ريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا برشقة من راجمة صواريخ أرض أرض ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة عشرة آخرين، وذلك على الرغم من موافقة "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" على العرض الروسي في فيينا بإعادة سريان وقف إطلاق النار أو ما يسمّى بـ"خفض التصعيد".
ولفت المصدر، إلى أنّ فرق الدفاع المدني انتشلت القتيلين من تحت أنقاض منزلهما وتبين أنهما رجل وطفل، فيما نقلت الإصابات إلى النقطة الطبية.
في المقابل، ذكرت قناة "حميميم" الروسية على موقع "فيسبوك"، أنّ "إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور مؤتمر سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض".
وتابعت: "بالطبع لا يزال لدينا الكثير من العمل للقضاء على التنظيمات المتطرفة في سورية وتأخر مسار العملية السياسية لن يكون من صالح المعارضة السورية بأي شكل من الأشكال".
وكانت روسيا قد عرضت على وفد المعارضة السورية إلى فيينا، أمس الجمعة، إعادة سريان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وأبدى ممثلو الفصائل موافقتهم، إلا أن قوات النظام أفشلت العرض قبل سريانه بمواصلة القصف على الغوطة.
في السياق، قال "كبير المفاوضين" السابق للوفد السوري المعارض في مفاوضات جنيف، والمسؤول في "جيش الإسلام"، محمد علوش في تغريدة على "تويتر"، إن "روسيا فشلت عملياً في تطبيق هدنة أعلنتها الليلة في الغوطة ولا تزال صواريخ الفيل تقصف الغوطة ولم تستطع وقف إطلاق النار عشر دقائق فقط، وكانت تعهدت في مبنى الأمم المتحدة بفيينا بوقف إطلاق نار مفتوح"، متسائلاً "فكيف ستوفي (روسيا) بأي التزام ستقطعه على نفسها في سوتشي"؟
وقال مصدر من الدفاع المدني في ريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا برشقة من راجمة صواريخ أرض أرض ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة عشرة آخرين، وذلك على الرغم من موافقة "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" على العرض الروسي في فيينا بإعادة سريان وقف إطلاق النار أو ما يسمّى بـ"خفض التصعيد".
ولفت المصدر، إلى أنّ فرق الدفاع المدني انتشلت القتيلين من تحت أنقاض منزلهما وتبين أنهما رجل وطفل، فيما نقلت الإصابات إلى النقطة الطبية.
في المقابل، ذكرت قناة "حميميم" الروسية على موقع "فيسبوك"، أنّ "إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور مؤتمر سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض".
وتابعت: "بالطبع لا يزال لدينا الكثير من العمل للقضاء على التنظيمات المتطرفة في سورية وتأخر مسار العملية السياسية لن يكون من صالح المعارضة السورية بأي شكل من الأشكال".
وكانت روسيا قد عرضت على وفد المعارضة السورية إلى فيينا، أمس الجمعة، إعادة سريان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وأبدى ممثلو الفصائل موافقتهم، إلا أن قوات النظام أفشلت العرض قبل سريانه بمواصلة القصف على الغوطة.
في السياق، قال "كبير المفاوضين" السابق للوفد السوري المعارض في مفاوضات جنيف، والمسؤول في "جيش الإسلام"، محمد علوش في تغريدة على "تويتر"، إن "روسيا فشلت عملياً في تطبيق هدنة أعلنتها الليلة في الغوطة ولا تزال صواريخ الفيل تقصف الغوطة ولم تستطع وقف إطلاق النار عشر دقائق فقط، وكانت تعهدت في مبنى الأمم المتحدة بفيينا بوقف إطلاق نار مفتوح"، متسائلاً "فكيف ستوفي (روسيا) بأي التزام ستقطعه على نفسها في سوتشي"؟
Twitter Post
|
إلى ذلك، تحدث "المركز الإعلامي في مدينة الرستن"، بريف حمص الشمالي، عن مقتل امرأة جراء إصابتها برصاص قناص من قوات النظام في المحور الشمالي بمحيط المدينة.
كما وقعت معارك عنيفة بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام" في محور تل اللوز بالأطراف الغربية من قرية طرفاوي بريف حلب الجنوبي.
وتواصل قوات النظام بدعم الطيران الروسي عملياتها في ريف حلب الجنوبي في محاولة لإحراز مزيد من التقدم في محيط مطار أبو الظهور العسكري.