الأرق مشكلة عامة (بيتر كرايمر/ Getty)
يفشل ثلثا البالغين في جميع الدول المتقدمة في الحصول على الساعات الثماني الموصى بها من النوم الليلي. وتكشف الاستطلاعات التي أجراها "مجلس النوم في المملكة المتحدة" وموقع "يوغوف" أنّ واحداً من كلّ ثلاثة أشخاص، تمر بهم في شوارع بريطانيا يعانون من قلة النوم المنتظم.
تعتبر الحاجة إلى النوم، أحد أهم العوامل التي تؤثر على نمط الحياة، فأثناء النوم ينطلق نظام صرف صحي رائع في الدماغ، يسمى "النظام الجلمافي" إلى مستويات عالية. وعند دخولك في النوم العميق، ينقي هذا النظام الدماغ من بروتين سام لزج مرتبط بمرض ألزهايمر، يُعرف باسم بيتا أميلويد. لكن، من دون الحصول على ساعات نوم كافية، فإنّك تفشل في الحصول على تلك الطاقة النظيفة. ومع كلّ ليلة نوم غير كافية، يتصاعد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ربما تلاحظ رغبة في تناول المزيد من الطعام عندما تكون متعباً، وهذه ليست مصادفة، إذ تؤدي قلة النوم إلى زيادة هرمون يجعلك تشعر بالجوع ويكبح الشعور بالشبع. الأسوأ من ذلك، أنّك إذا حاولت اتباع نظام غذائي من دون الحصول على قسط كافٍ من النوم، فلن تحصل على أي فائدة.
تواصلت "العربي الجديد" مع الدكتورة ميشيل ميلر، من جامعة "ووريك" البريطانية، التي قالت إنّ قلّة النوم تؤثّر على التمثيل الغذائي ومستوى الأنسولين والغلوكوز، ما قد يزيد من احتمال السمنة ومخاطر السكري. تابعت: "نحن نعلم أنّ معدّل الإصابة بالسكري لدى الأطفال في ازدياد، ومن الممكن أن يكون ذلك ناتجاً عن البدانة. تبين من خلال بحث العام الماضي، أنّ الأطفال الذين لا يحظون بنوم كافٍ عرضة للبدانة أكثر بحوالي 60 في المائة من غيرهم". أضافت أنّ النوم لساعات كافية ضروري للحفاظ على الصحة وتجنّب الكثير من الأمراض التي قد تنتج عن حاجة الجسم إلى الراحة.
اقــرأ أيضاً
يقوّض النوم الروتيني لأقل من ست ساعات في اليوم، نظام المناعة، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان. وصنفت منظمة الصحة العالمية أيّ شكل من أشكال العمل بنظام المناوبة الليلية كاحتمال للإصابة بالسرطان. وتزيد قلة النوم من احتمال أن تصبح الشرايين التاجية مسدودة وهشة، ما يضعك على الطريق نحو أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وفشل القلب الاحتقاني.
كذلك، ارتبطت اضطرابات النوم مع جميع الظروف النفسية الرئيسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والانتحار. مع كلّ ذلك، بات أكثر قبولاً قول: كلما كان نومك أقصر، كلما كانت حياتك أقصر.
تعتبر الحاجة إلى النوم، أحد أهم العوامل التي تؤثر على نمط الحياة، فأثناء النوم ينطلق نظام صرف صحي رائع في الدماغ، يسمى "النظام الجلمافي" إلى مستويات عالية. وعند دخولك في النوم العميق، ينقي هذا النظام الدماغ من بروتين سام لزج مرتبط بمرض ألزهايمر، يُعرف باسم بيتا أميلويد. لكن، من دون الحصول على ساعات نوم كافية، فإنّك تفشل في الحصول على تلك الطاقة النظيفة. ومع كلّ ليلة نوم غير كافية، يتصاعد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ربما تلاحظ رغبة في تناول المزيد من الطعام عندما تكون متعباً، وهذه ليست مصادفة، إذ تؤدي قلة النوم إلى زيادة هرمون يجعلك تشعر بالجوع ويكبح الشعور بالشبع. الأسوأ من ذلك، أنّك إذا حاولت اتباع نظام غذائي من دون الحصول على قسط كافٍ من النوم، فلن تحصل على أي فائدة.
تواصلت "العربي الجديد" مع الدكتورة ميشيل ميلر، من جامعة "ووريك" البريطانية، التي قالت إنّ قلّة النوم تؤثّر على التمثيل الغذائي ومستوى الأنسولين والغلوكوز، ما قد يزيد من احتمال السمنة ومخاطر السكري. تابعت: "نحن نعلم أنّ معدّل الإصابة بالسكري لدى الأطفال في ازدياد، ومن الممكن أن يكون ذلك ناتجاً عن البدانة. تبين من خلال بحث العام الماضي، أنّ الأطفال الذين لا يحظون بنوم كافٍ عرضة للبدانة أكثر بحوالي 60 في المائة من غيرهم". أضافت أنّ النوم لساعات كافية ضروري للحفاظ على الصحة وتجنّب الكثير من الأمراض التي قد تنتج عن حاجة الجسم إلى الراحة.
يقوّض النوم الروتيني لأقل من ست ساعات في اليوم، نظام المناعة، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان. وصنفت منظمة الصحة العالمية أيّ شكل من أشكال العمل بنظام المناوبة الليلية كاحتمال للإصابة بالسرطان. وتزيد قلة النوم من احتمال أن تصبح الشرايين التاجية مسدودة وهشة، ما يضعك على الطريق نحو أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وفشل القلب الاحتقاني.
كذلك، ارتبطت اضطرابات النوم مع جميع الظروف النفسية الرئيسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والانتحار. مع كلّ ذلك، بات أكثر قبولاً قول: كلما كان نومك أقصر، كلما كانت حياتك أقصر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
