النمو العربي 2019-2020: عُمان تتصدّر وليبيا أكبر الخاسرين

في التفاصيل أن عُمان، التي من المتوقع لاقتصادها أن ينمو 0.3% هذا العام، يُنتظر أن ترتفع نسبة النمو إلى 3.5%، بزيادة 3.2%.

وبفارق ليس صغيرًا تأتي السعودية في المرتبة الثانية بعد عُمان، باعتبار أن النمو المتواضع البالغ 0.5%، الذي يتوقع البنك الدولي أنها ستحققه هذا العام، سيرتفع إلى 1.6% بزيادة 1.1%.

وبنسبة متقاربة، يتوقع البنك أن تحقق دولة قطر نموًا في إجمالي ناتجها المحلي الحقيقي تبلغ نسبته 3% عام 2020، صعودًا من 2% هذا العام وبزيادة 1%، وهي الزيادة عينها التي يتوقع البنك أن تحققها الكويت بصعود نموها من 1.5% هذا العام إلى 2.5% العام المقبل.
وبزيادة تقل عن ذلك وتبلغ تحديدًا 0.8%، يتوقع البنك أن يرتفع نمو الإمارات من 1.8% إلى 2.6%، واقتصاد المغرب من 2.7% إلى 3.5%.

كما ستحقق زيادة نسبتها 0.6% كل من تونس بارتفاع نموها من 1.6% إلى 2.2%، والجزائر بصعود نموها من 1.3% إلى 1.9%، ودائمًا بحسب تقرير البنك الدولي الصادر يوم الخميس.

أما لبنان، فالبارز أن البنك الدولي يتوقع تحوّله من الانكماش (النمو السلبي) البالغة نسبته المتوقعة للعام الجاري 0.2%، إلى نمو إيجابي متواضع ستبلغ نسبته 0.3% عام 2020، بزيادة 0.5%.

وبتحسّن تبلغ نسبته 0.3%، يتوقع البنك ارتفاع نمو اقتصاد البحرين من 1.8% إلى 2.1%، وجيبوتي صاحبة أكبر نسبة نمو اقتصادي عربي خلال العام الجاري والمقبل، من 7.2% إلى 7.5%، والعراق من 4.8% إلى 5.1%.
ثم إن الاقتصاد المصري يُنتظر، بحسب البنك الدولي، أن يرتفع نموه 0.2%، من 5.6% إلى 5.8%، أي ضمن هامش مستقر إلى حد ما، في حين أن الأردن من المتوقع أن يزيد نموه بأقل نسبة إيجابية تبلغ 0.1% من 2.2% هذا العام إلى 2.3% عام 2020.

ويبقى أن اقتصاد اليمن سيتخذ خطاً معاكسًا بتراجع نموه المتوقع 0.1% من 1.3% إلى 1.1%، بينما يدخل الاقتصاد الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة) مرحلة انكماش اقتصادي بتراجع نموه 2.4% من 1.3% عام 2019 إلى نمو سلبي نسبته 1.1%، على ذمة تقرير البنك الدولي.

واللافت أن توقعات البنك الدولي متشائمة جدًا حيال الاقتصاد الليبي، إذ يتوقع خبراء البنك أن يتحوّل هذا البلد العربي من نمو مرتفع، نسبته المتوقعة لعام 2019 تبلغ 5.5% إلى دائرة الانكماش بنسبة 0.6%، لتخسر ليبيا أكثر من 6 نقاط، وتحديدًا 6.1%.