النفط يقترب من 68 دولاراً...ولجنة المراقبة تخطط للاجتماع

26 مارس 2019
اجتماع محتمل للجنة المراقبة الوزارية بـ19 مايو (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفع سعر برميل النفط إلى نحو 68 دولارا، اليوم الثلاثاء، إذ طغت تخفيضات الإمداد التي تقودها "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) وتوقعات تراجع المخزونات الأميركية على مخاوف ضعف الطلب بفعل تباطؤ اقتصادي، فيما قال مصدران لرويترز إن "أوبك" والحلفاء من خارجها يسعون لعقد الاجتماع التالي للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 19 مايو/ أيار في مدينة جدة السعودية.

يُشار إلى أن السعودية وروسيا أعضاء في اللجنة التي تضم أيضا منتجين رئيسيين آخرين شاركوا في اتفاق خفض المعروض العالمي العام الماضي مثل العراق والإمارات والكويت ونيجيريا وكازاخستان.

وصعد سعر خام القياس العالمي برنت حوالي 23% عام 2019 مدعوما بتخفيضات الإمدادات التي تقودها "أوبك" وحلفاؤها، وتخفيضات أخرى غير طوعية سببتها العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا.

وبحلول الساعة 11:26 بتوقيت غرينتش، كان برنت مرتفعا 63 سنتا عند 67.84 دولارا، ما يضعه غير بعيد عن أعلى مستوياته لعام 2019 عندما بلغ 68.69 دولارا في 21 مارس/ آذار، فيما زاد الخام الأميركي 81 سنتا إلى 59.63 دولارا.

المحلل لدى "كومرتس بنك"، كارستن فريتش، قال: "يبدو أن المخاوف حيال الطلب تراجعت بعض الشيء... بدلا من ذلك، يركز المتعاملون في السوق على وضع شح المعروض مجددا".
وتعززت الأسعار أيضا بتوقعات لمزيد من الانخفاض في المخزونات الأميركية، ما يشير إلى أن التخفيضات التي تقودها "أوبك" تساعد على تفادي تراكم في فائض المعروض.

وتلقت الأسعار مزيدا من الدعم بسبب انقطاع جديد للكهرباء في فنزويلا، وهو ثاني انقطاع يضرب عضو "أوبك" هذا الشهر، ما يزيد المخاوف حيال صادراتها النفطية.

إنتاج الجزائر

وقال مسؤول بوكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء، إن إنتاج الجزائر من النفط والغاز لم يتأثر على ما يبدو حتى الآن بالاضطرابات السياسة التي تشهدها البلاد.

مدير إدارة صناعة وأسواق النفط بوكالة الطاقة، نيل أتكينسون، قال لرويترز "لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على أن المستويات الفعلية للإنتاج والصادرات قد تأثرت، لكننا سنراقب الوضع ونرى كيف سيتطور".

كانت مصادر في القطاع قالت الأسبوع الماضي إن المحادثات بين "إكسون موبيل" والجزائر بخصوص تطوير حقل غاز طبيعي في الجزائر قد توقفت بسبب الاضطرابات.

(رويترز، العربي الجديد)
المساهمون