وبحلول الساعة 07.40 بتوقيت غرينتش، صعد خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة تسليم أبريل /نيسان، وهو شهر أقرب استحقاق 17 سنتاً توازي 0.3 % إلى 54.50 دولاراً للبرميل، وانتهى عقد مارس /آذار بزيادة 1.2 % بعدما وصل إلى أعلى مستوى منذ الثالث من يناير/ كانون الثاني.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت 17 سنتاً أيضاً توازي 0.3 % إلى 56.83 دولاراً للبرميل بعدما لامس أعلى مستوى منذ الثاني من فبراير/ شباط عند 57.31 دولاراً للبرميل في الجلسة السابقة.
كانت أسعار النفط قد أغلقت مرتفعة أمس بنسبة 1% حيث لامست أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وأبلغ الأمين العام لأوبك محمد باركيندو في مؤتمر صحافي في لندن أمس، أن بيانات يناير/ كانون الثاني أظهرت أن نسبة التزام دول أوبك المشاركة في تخفيضات الإنتاج، فاقت 90 % وأن مخزونات النفط ستتراجع أكثر هذا العام.
التزام المنتجين المستقلين
من جهته قال وزير الطاقة القطري محمد السادة اليوم الأربعاء إن الوقت لا يزال مبكراً للغاية لتحديد ما إن كان منتجو النفط سيمددون اتفاق خفض الإمدادات حين يجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في مايو/ أيار.
وأبلغ الوزير الصحافيين في لندن أن هذا الاجتماع سيركز أساساً على المخزونات العالمية وما إذا كانت تخفيضات الإنتاج قلصت المخزون ليتجه صوب متوسطه في خمس سنوات.
كانت "أوبك" ومنتجون آخرون من خارجها اتفقوا في نوفمبر/ تشرين الثاني على تقليص الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمعالجة التخمة التي خفضت الأسعار لأكثر من عامين.
وحدّ ذلك من مكاسب الأسعار التي صعدت بعد اتفاق أوبك والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج.
اتفاق سعودي ماليزي
من جهة أخرى من المنتظر، وفقاً لمصدرين نقلت عنهما "رويترز" أن توقع شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس وشركة أرامكو السعودية، اتفاقاً للتعاون في مشروع التطوير المتكامل لتكرير البتروكيماويات.
وكانت مصادر قد ذكرت الشهر الماضي، أنّ أرامكو قررت تعليق شراكتها مع بتروناس في مجمع التكرير والبتروكيماويات بجنوب شرق ماليزيا.
وأشار أحد المصدرين، أنه من المنتظر أن يتم التوقيع يوم الإثنين المقبل خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لماليزيا.
وأحجمت أرامكو السعودية عن التعليق، في حين لم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من بتروناس.