تواصل قوات النظام والمليشيات الموالية لها، خرق الهدنة المقرة من قبل مجلس الأمن، والتي سبق أن ضمن تطبيقها الروس والأتراك، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى بريف حمص الشمالي ووادي بردى بريف دمشق، في حين تواصل حصارها للعديد من المناطق، ومنها الوعر، الذي تتدهور الحالة الإنسانية فيه بشكل متسارع.
وقال مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "قتيلين وعددًا من الجرحى سقطوا اليوم، جراء القصف المدفعي والصاروخي على مدينة الرستن"، مضيفًا أن "قصفًا بقذائف الهاون استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحولة، في وقت طاول قصف مدفعي الجبهات الغربية لريف حمص، حيث قصفت المدفعية المتمركزة في الكلية الحربية قرى المحطة وسنيسل و جوالك".
بدوره، قال المتحدث باسم "مركز حمص الاعلامي"، محمد السباعي، من حي الوعر، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع في الحي يزداد سوءًا بشكل يومي، في ظل استمرار الحصار الخانق، إذ لم تعد عائلات من الحي تجد ما يسدّ رمقها، ولا وسيلة تدفئة، مع شبه انعدام المحروقات، إضافة إلى عدم توفر الدواء والرعاية الصحية"، مبيّنًا أن قرابة 100 ألف شخص محاصرون في الوعر، قد يصبحون ضحية كارثة إنسانية جراء الصمت الدولي القاتل.
ولفت إلى أن "المفاوضات التي جرت بين لجنة ممثلة للحي والنظام، توقفت مع بدء الهدنة التي خرقها النظام خلال الأيام الأخيرة الماضية مرتين، ما تسبب بسقوط قتيلة".
من جهتها، ذكرت الهيئة الاعلامية في وادي بردى، إن "شخصين قتلا في قرية دير قانون المكتظة بالمدنيين الوافدين من القرى المنكوبة، من جراء استهدافها بالقناصة، أحدهما من قرية دير قانون والآخر من قرية كفير الزيت".
اقــرأ أيضاً
وأضافت أن "أكثر من 10 غارات طيران حربي استهدفت كفير الزيت وعين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وقرية دير قانون، وسط قصف مدفعي واستهداف برشاشات ثقيلة ومتوسطة، في وقت سابق اليوم، دون وقوع إصابات".
وأفادت مصادر إعلامية في الغوطة الشرقية، أن القوات النظامية والمليشيات الموالية لها، لا تزال تشن عمليات عسكرية، في محاولة للتقدم في عمق الغوطة، وخاصة على جبهة الميدعاني. الأمر الذي أكده المتحدث الرسمي باسم "أركان جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، في تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي "توتر"، قائلًا "محاولات مستمرة لاقتحام الغوطة الشرقية الآن، وذلك من محوري الميدعاني والبحارية وسط تمهيد مدفعي وتمشيط بالمضادات الثقيلة".
ويرى متابعون أن النظام لن يلتزم بالهدنة، في عدة مناطق يعتبرها مناطق نفوذ واستقرار أمني له، وعلى رأسها دمشق وريفها، وحمص وريفها، وريف حماة، والتي تندرج ضمن ما اصطلح على تسميتها "سورية المفيدة"، التي تعتبر منطقة نفوذ روسية إيرانية.
وقال مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "قتيلين وعددًا من الجرحى سقطوا اليوم، جراء القصف المدفعي والصاروخي على مدينة الرستن"، مضيفًا أن "قصفًا بقذائف الهاون استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحولة، في وقت طاول قصف مدفعي الجبهات الغربية لريف حمص، حيث قصفت المدفعية المتمركزة في الكلية الحربية قرى المحطة وسنيسل و جوالك".
بدوره، قال المتحدث باسم "مركز حمص الاعلامي"، محمد السباعي، من حي الوعر، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع في الحي يزداد سوءًا بشكل يومي، في ظل استمرار الحصار الخانق، إذ لم تعد عائلات من الحي تجد ما يسدّ رمقها، ولا وسيلة تدفئة، مع شبه انعدام المحروقات، إضافة إلى عدم توفر الدواء والرعاية الصحية"، مبيّنًا أن قرابة 100 ألف شخص محاصرون في الوعر، قد يصبحون ضحية كارثة إنسانية جراء الصمت الدولي القاتل.
ولفت إلى أن "المفاوضات التي جرت بين لجنة ممثلة للحي والنظام، توقفت مع بدء الهدنة التي خرقها النظام خلال الأيام الأخيرة الماضية مرتين، ما تسبب بسقوط قتيلة".
من جهتها، ذكرت الهيئة الاعلامية في وادي بردى، إن "شخصين قتلا في قرية دير قانون المكتظة بالمدنيين الوافدين من القرى المنكوبة، من جراء استهدافها بالقناصة، أحدهما من قرية دير قانون والآخر من قرية كفير الزيت".
وأضافت أن "أكثر من 10 غارات طيران حربي استهدفت كفير الزيت وعين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وقرية دير قانون، وسط قصف مدفعي واستهداف برشاشات ثقيلة ومتوسطة، في وقت سابق اليوم، دون وقوع إصابات".
وأفادت مصادر إعلامية في الغوطة الشرقية، أن القوات النظامية والمليشيات الموالية لها، لا تزال تشن عمليات عسكرية، في محاولة للتقدم في عمق الغوطة، وخاصة على جبهة الميدعاني. الأمر الذي أكده المتحدث الرسمي باسم "أركان جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، في تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي "توتر"، قائلًا "محاولات مستمرة لاقتحام الغوطة الشرقية الآن، وذلك من محوري الميدعاني والبحارية وسط تمهيد مدفعي وتمشيط بالمضادات الثقيلة".
ويرى متابعون أن النظام لن يلتزم بالهدنة، في عدة مناطق يعتبرها مناطق نفوذ واستقرار أمني له، وعلى رأسها دمشق وريفها، وحمص وريفها، وريف حماة، والتي تندرج ضمن ما اصطلح على تسميتها "سورية المفيدة"، التي تعتبر منطقة نفوذ روسية إيرانية.