قتلت طفلة جراء القصف المدفعي بريف دمشق (فرانس برس)
هاجمت قوات النظام السوري مواقع المعارضة في ريف حلب الجنوبي، في خرقٍ جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة وادي بردى، بريف دمشق، منتصف ليل الإثنين الثلاثاء.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، اليوم الإثنين، إنّ "المعارضة السورية المسلحة صدّت هجوماً من قوات النظام، في محور قرية خلصة بريف حلب الجنوبي، وأوقعت خسائر في صفوفها".
وفي سياق متّصل، قُتلت طفلة جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، حيث تواصل قوات النظام، مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني محاولة اقتحام المنطقة، من محوري عين الفيجة وكفر الزيت.
وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ الاشتباكات تواصلت بين النظام والمعارضة حتى وقتٍ متأخر من الليلة الماضية بشكل متقطّع، نتيجة الأحوال الجوية السيئة، مع توقّف القصف الجوي.
كما شنّ طيران النظام الحربي أربع غارات جوية على قرية عز الدين، وقرية ديرفول شمال مدينة حمص، بحسب ما أفاد به "مركز حمص الإعلامي"، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا.
ومن المتوقع، أن تجتمع فصائل المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين من أنقرة وموسكو، من أجل بحث خروقات النظام لوقف إطلاق النار في عموم سورية، لا سيما في وادي بردى.
على صعيد آخر، اندلعت معارك عنيفة بين "الجيش السوري الحر"، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في محيط قريتي كفر خاشر وكل جبرين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، تزامنت مع قصف مدفعي مجهول المصدر على مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
كذلك، شنّ طيران التحالف الدولي ضد "داعش"، غارة على قرية حزيمة في ريف الرقة الشمالي، شمالي سورية، بينما أعدم التنظيم شخصاً في مدينة الطبقة غرب الرقة، بتهمة التعامل مع التحالف.
وتواصلت المعارك بشكل عنيف بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وتنظيم "داعش" في محور عين عيسى شمال مدينة الرقة، سيطرت خلالها المليشيا على قرية جب شعير، وعدد من المواقع في محيطها، تزامناً مع معارك في محيط قرية سويدية كبيرة، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
من جهةٍ أخرى، اندلعت معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة، وتنظيم "داعش" في منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي جنوبي البلاد، وسط حظر لتجوال المدنيين في المنطقة من قبل المعارضة.