قصفت قوات النظام السوري مناطق في ريف حماة الشمالي والغربي، وأخرى في ريف إدلب الجنوبي، وفي ريف اللاذقية الشمالي، فيما تتواصل حالة الفلتان الأمني في هذه المناطق التي حصدت أرواح المزيد من الضحايا.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة جسر بيت الراس ومحيطها، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وسط قصف قوات النظام طاول مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، بالتزامن مع استهداف مماثل طاول مناطق في أطراف بلدة سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
كما استهدف القصف منطقة كبانة وأماكن أخرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت قوات النظام قصفت، صباح اليوم، محيط بلدتي التمانعة والسكيك بريف إدلب الجنوبي، وأطراف بلدة مورك الشرقية بريف حماة الشمالي، التي تدخل ضمن حدود المنطقة التي من المفترض نزع السلاح منها، وفق الاتفاق الروسي – التركي.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن "هيئة تحرير الشام" منعت تنظيم "حراس الدين"، القريب من تنظيم "القاعدة"، من القيام بعمل عسكري ضد مواقع النظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي.
وأوضحت أن "حراس الدين" كان يجهز لعمل عسكري، لكن "تحرير الشام" وبقية الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة منعت ذلك، التزاماً منها، في ما يبدو، بالاتفاق التركي – الروسي.
في غضون ذلك، وفي إطار الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق الشمال السوري، عثر على
جثتي شابين من فصائل "درع الفرات" فجر اليوم، قتلا على طريق قريتي البل والشيخ ريح بريف حلب الشمالي على يد مجهولين.
ولم تتوفر معلومات حول الجهة الخاطفة أو المنفذة لعملية القتل، ليرتفع إلى ثمانية أشخاص عدد ضحايا هذه الحوادث منذ مطلع الشهر الجاري.
وفي الإطار نفسه، قالت مصادر محلية إن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي شهدت فجر اليوم عملية خطف لأحد المدنيين من أمام أحد المساجد في المدينة، فيما جرى أمس اختطاف شقيقين اثنين من مسلحين مجهولين، في منطقة معارة أخوان في شمال إدلب.
من جهتها، انسحبت منظمة "سورية الخيرية" من ريفي إدلب وحماة على خلفية اختطاف أحد كوادرها بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها علقت جميع أعمالها الطبية والإغاثية والإنسانية وتوزيع كفالات الأيتام في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لمدة أسبوع. وحذرت المنظمة من أنه إذا لم يطلق سراح موظفها المختطف منذ 14 يومًا فستعلن وقف نشاطاتها في المنطقة بشكل كامل، مطالبة جميع المنظمات الإنسانية والخيرية والمجتمع المدني والجهات المعنية بالضغط على الخاطفين للإفراج عنه فورًا.
وتكفل منظمة "سورية الخيرية" نحو ألفي يتيم، ولديها أكثر من عشر سيارات إسعاف، إضافة إلى مستوصف وعيادة طبية متنقلة، إذا توقفت عن العمل فسيتضرر آلاف المدنيين بالمنطقة.
على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات بين تنظيم "داعش" الإرهابي و"هيئة تحرير الشام" في منطقة الدانا، شمال إدلب، على خلفية قيام الجهاز الأمني التابع للهيئة باقتحام مقر للتنظيم في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة جسر بيت الراس ومحيطها، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وسط قصف قوات النظام طاول مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، بالتزامن مع استهداف مماثل طاول مناطق في أطراف بلدة سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
كما استهدف القصف منطقة كبانة وأماكن أخرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت قوات النظام قصفت، صباح اليوم، محيط بلدتي التمانعة والسكيك بريف إدلب الجنوبي، وأطراف بلدة مورك الشرقية بريف حماة الشمالي، التي تدخل ضمن حدود المنطقة التي من المفترض نزع السلاح منها، وفق الاتفاق الروسي – التركي.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن "هيئة تحرير الشام" منعت تنظيم "حراس الدين"، القريب من تنظيم "القاعدة"، من القيام بعمل عسكري ضد مواقع النظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي.
وأوضحت أن "حراس الدين" كان يجهز لعمل عسكري، لكن "تحرير الشام" وبقية الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة منعت ذلك، التزاماً منها، في ما يبدو، بالاتفاق التركي – الروسي.
في غضون ذلك، وفي إطار الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق الشمال السوري، عثر على
جثتي شابين من فصائل "درع الفرات" فجر اليوم، قتلا على طريق قريتي البل والشيخ ريح بريف حلب الشمالي على يد مجهولين.
ولم تتوفر معلومات حول الجهة الخاطفة أو المنفذة لعملية القتل، ليرتفع إلى ثمانية أشخاص عدد ضحايا هذه الحوادث منذ مطلع الشهر الجاري.
وفي الإطار نفسه، قالت مصادر محلية إن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي شهدت فجر اليوم عملية خطف لأحد المدنيين من أمام أحد المساجد في المدينة، فيما جرى أمس اختطاف شقيقين اثنين من مسلحين مجهولين، في منطقة معارة أخوان في شمال إدلب.
من جهتها، انسحبت منظمة "سورية الخيرية" من ريفي إدلب وحماة على خلفية اختطاف أحد كوادرها بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها علقت جميع أعمالها الطبية والإغاثية والإنسانية وتوزيع كفالات الأيتام في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لمدة أسبوع. وحذرت المنظمة من أنه إذا لم يطلق سراح موظفها المختطف منذ 14 يومًا فستعلن وقف نشاطاتها في المنطقة بشكل كامل، مطالبة جميع المنظمات الإنسانية والخيرية والمجتمع المدني والجهات المعنية بالضغط على الخاطفين للإفراج عنه فورًا.
وتكفل منظمة "سورية الخيرية" نحو ألفي يتيم، ولديها أكثر من عشر سيارات إسعاف، إضافة إلى مستوصف وعيادة طبية متنقلة، إذا توقفت عن العمل فسيتضرر آلاف المدنيين بالمنطقة.
على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات بين تنظيم "داعش" الإرهابي و"هيئة تحرير الشام" في منطقة الدانا، شمال إدلب، على خلفية قيام الجهاز الأمني التابع للهيئة باقتحام مقر للتنظيم في المنطقة.