وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن القصف المدفعي طاول "مواقع وتحركات المليشيات المسلحة في قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، ومنطقتي لحايا والزكاة بريف حماة الشمالي، إضافة إلى منطقة خان طومان بريف حلب".
بدورها، أفادت مصادر محلية بأن قذائف مدفعية سقطت على أطراف بلدة اللطامنة وقريتي الزكاة والجنابرة في ريف حماة الشمالي. كما استهدف القصف بلدة سكيك ومنطقة تل خزنة، وقرية أم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي ما تسبب بأضرار مادية.
وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن إصابة مسؤول عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" على خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة سرمين شرق إدلب استهدفت أحد المطاعم ما أدى إلى تدميره دون وقوع خسائر بشرية.
بالتزامن دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات المعارضة من جهة وقوات النظام والوحدات الكردية من جهة أخرى على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن هذه المواجهات تأتي في ظل حشود عسكرية لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في ريفي حلب الشمالي والشرقي، حيث مناطق التماس مع فصائل المعارضة تمهيداً لبدء عملية عسكرية في المنطقة.
إلى ذلك، أصيب ثمانية أشخاص جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
في حين وصلت تعزيزات عسكرية تركية تضم آلياتٍ عسكرية، إلى نقطة المراقبة التركية، قرب قرية اشتبرق جنوب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.