أطلقت قوات النظام السوري، فجر اليوم السبت، سراح عدد من المعتقلين في منطقة القلمون الشرقي ضمن صفقة التبادل التي أبرمها "جيش أسود الشرقية" مع النظام في الأيام الماضية، والتي تضمنت الإفراج عن الطيار الأسير علي الحلو و30 عنصراً من قوات الأسد، مقابل تطبيق 6 شروط لـ"الجيش السوري الحر"، وبضمانة من الحكومة الأردنية.
وبثَّ "جيش أسود الشرقية"، مقطع فيديو، قال إنه من لحظات "وصول واحدة من دفعات المعتقلين الذين أفرج النظام عنهم، وذلك بعد صفقة التبادل.
وأظهر الفيديو وصول سيارات في وقتٍ متأخّر من الليل تحمل دفعات المعتقلين الذين، لم يُعرف عددهم بعد.
وأفرج "أسود الشرقية" عن الطيار الحلو مع 30 عنصراً من قوات النظام كانوا قد أُسروا خلال معارك دارت سابقاً في البادية السورية.
وكان فصيل "أسود الشرقية"، قد نشر توضيحاً، أمس، قال فيه على لسان قائده طلال السلامة: "إنه تم إدخال الطيار الأسير علي الحلو إلى الأردن بناءً على طلب الأردن، التي تُعتبر المُكلّفة بالتفاوض مع الجانب الروسي بصفتها دولة ضامنة، لتنفيذ بنود الصفقة والتي تضمنت تحرير 100 معتقلة وتحرير أسرى الحرب لدى النظام وفتح طريق القلمون الشرقي لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم من هناك إلى البادية بالإضافة لانسحاب مليشيات النظام السورية إلى عمق (40 كيلومترا) في الداخل السوري من ريف السويداء حتى معسكر التنف".
وأضاف سلامة، أنه من ضمن البنود أيضاً، عدم قصف الطيران الشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين وإخراج أفراد عائلات تمّ اعتقالهم بعد أسر الطيار في دمشق من مدينتي العشارة وعتيبة، على أن يتم إخراجهم خارج نطاق الصفقة، كونهم اعتُقلوا من النظام بعد عملية أسر الطيار كوسيلة ضغطٍ من النظام على أسود الشرقية.
وأوضح سلامة، أن الحكومة الأردنية قامت بتسليم الطيار إلى النظام السوري ضمن الشروط المتفق عليها بالإضافة إلى أن الأردن سيكون ضامناً لتنفيذها مع الجانب الروسي لافتًا إلى أنهم بانتظار الجانب الأردني لاستكمال إجراءات الصفقة.
اقــرأ أيضاً
وأظهر الفيديو وصول سيارات في وقتٍ متأخّر من الليل تحمل دفعات المعتقلين الذين، لم يُعرف عددهم بعد.
وأفرج "أسود الشرقية" عن الطيار الحلو مع 30 عنصراً من قوات النظام كانوا قد أُسروا خلال معارك دارت سابقاً في البادية السورية.
وكان فصيل "أسود الشرقية"، قد نشر توضيحاً، أمس، قال فيه على لسان قائده طلال السلامة: "إنه تم إدخال الطيار الأسير علي الحلو إلى الأردن بناءً على طلب الأردن، التي تُعتبر المُكلّفة بالتفاوض مع الجانب الروسي بصفتها دولة ضامنة، لتنفيذ بنود الصفقة والتي تضمنت تحرير 100 معتقلة وتحرير أسرى الحرب لدى النظام وفتح طريق القلمون الشرقي لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم من هناك إلى البادية بالإضافة لانسحاب مليشيات النظام السورية إلى عمق (40 كيلومترا) في الداخل السوري من ريف السويداء حتى معسكر التنف".
وأضاف سلامة، أنه من ضمن البنود أيضاً، عدم قصف الطيران الشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين وإخراج أفراد عائلات تمّ اعتقالهم بعد أسر الطيار في دمشق من مدينتي العشارة وعتيبة، على أن يتم إخراجهم خارج نطاق الصفقة، كونهم اعتُقلوا من النظام بعد عملية أسر الطيار كوسيلة ضغطٍ من النظام على أسود الشرقية.
وأوضح سلامة، أن الحكومة الأردنية قامت بتسليم الطيار إلى النظام السوري ضمن الشروط المتفق عليها بالإضافة إلى أن الأردن سيكون ضامناً لتنفيذها مع الجانب الروسي لافتًا إلى أنهم بانتظار الجانب الأردني لاستكمال إجراءات الصفقة.