وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "4 عناصر من قوات النظام قضوا وأصيب 13 آخرون، جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف خلال الـ 24 ساعة الفائتة على نقطة حراسة في معسكر الصاعقة بالقرب من بلدة عياش بريف دير الزور الغربي".
من جهته، أكّد النظام هذه المعلومات، إذ اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أن "العدوان على إحدى الوحدات العسكرية السورية، يشكل إعاقة للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب، ويؤكّد مجدداً أن التحالف الأميركي يفتقد للجدية والمصداقية، من أجل محاربة الإرهاب بشكل فعال".
كما ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أن "الخارجية توجه رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي" بشأن "العدوان السافر".
وقبل ذلك، أفادت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام أيضاً، أن الـ"معلومات الأولية"، تشير إلى" قيام طيران التحالف بشنّ غارة جوية استهدفت مواقع للجيش السوري في منطقة عياش بدير الزور وأنباء عن قتلى وجرحى، فيما أفادت مصادر خاصة أن غارة التحالف الدولي استهدفت معسكر الصاعقة في ريف دير الزور الغربي".
ورجحت معظم المعلومات المتوفرة أن الغارة استهدفت معسكرات عياش، الواقعة في ريف دير الزور الشمالي الغربي، وهي من المناطق القليلة التي ما زال النظام يبسط سيطرته عليها، وتعتبر هذه الثكنة العسكرية، من أضخم مستودعات الذخيرة في المنطقة الشرقية لسورية.
ويعدّ هذا الهجوم، في حال أثبت أنه من قبل التحالف، الأول من نوعه الذي يستهدف مواقع لقوات النظام، بعد نحو خمسة عشر شهراً من بدء غارات التحالف في سورية.