النظام السوري يفكّ حصار الصنمين بعد مفاوضات مع المعارضة

21 ديسمبر 2015
منعت قوات النظام من إدخال المواد الغذائية (Getty)
+ الخط -

 

فكّت قوات النظام السوري، اليوم الاثنين، حصار مدينة الصنمين شمال درعا، والذي دام اثني عشر يوماً، بعد اتفاق مع فصائل من المعارضة.

وقال مدير "شبكة سوريا مباشر" علي باز لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام أعادت فتح المعابر والحواجز المحيطة بمدينة الصنمين، بعد اتفاق جرى بين قوات النظام ممثلة بقيادة الفرقة التاسعة والأمن العسكري، وفصائل من الجيش الحر، وبعض أصحاب الشأن في المدينة، حيث تم تسليم ضابط وابنه كانت قد خطفتهما قوات المعارضة رداً على اعتقال أحد أبناء المدينة حين كان ذاهباً إلى عمله".

وأوضح باز أن "الحصار الذي استمر اثني عشر يوماً تمثل بمنع قوات النظام إدخال كافة المواد الغذائية والإغاثية والطبية ومنع أهالي المدينة من الدخول والخروج إليها ما عدا أصحاب الوظائف الحكومية والطلاب"، مشيراً إلى "اعتماد أهالي المدينة خلال الحصار على المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية والتموينية المتبقية في الداخل رغم ارتفاع أسعارها لتفادي عملية الحصار وسياسة التجويع".

كذلك، أكد الناشط الإعلامي، عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد" هذه الأنباء، مبيناً أن مدينة الصنمين هي "أكبر تجمع للنظام في درعا، وثاني أكبر مدينة في المحافظة بعد مدينة درعا وفيها الفرقة التاسعة وفي محيطها ألوية صواريخ وتعتبر خط الدفاع الأخير عن دمشق".

وتقع الصنمين، في منتصف المسافة بين دمشق ودرعا على بعد 50 كم من كل منهما، وتتوسط قرى وبلدات محيطة بها، ويبلغ عدد سكانها قرابة 120 ألف نسمة، وتعتبر أكبر ملجأ للنازحين من المناطق الأخرى في محافظة درعا.


اقرأ أيضاً:اشتباكات بسهل الغاب و"الحر" يُطلق "معركة تحرير جدية" بدرعا

المساهمون