قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري ما زال يغيّب 32 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم حندرات في حلب شمال غربي سورية، في سجونه.
وأوضحت المجموعة أن أفرع أمن ومخابرات النظام تتكتّم عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائرهم شبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.
وأضاف التقرير أن المجموعة أصدرت نداءات متكررة طالبت فيها بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، إلا أن أياً من نداءاتها لم يلق أي رد أو إجابة.
كذلك أشار إلى أن فريق الرصد والتوثيق لدى مجموعة العمل تمكّن من توثيق مقتل 590 لاجئاً تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري.
وبحسب قاعدة بيانات المجموعة، فإن 3911 فلسطينياً قضوا منذ مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية عام 2018، بسبب الحرب الدائرة في سورية.
وأوضحت أنّ مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، فقد تم توثيق مقتل 1408 من أبنائه، يليه مخيم درعا جنوبي سورية، حيث تم توثيق 263 ضحية.
وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية من غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.
وأشار التقرير إلى أن 1198 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة.