عيّن النظام السوري رئيساً جديداً لـ"اللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية" ضمن مجموعة من التغييرات شملت العديد من الضباط، في محاولة لإحكام القبضة على درعا ومحيطها. وقال "تجمع أحرار حوران" إن النظام السوري عيّن اللواء قحطان خليل رئيساً للجنة الأمنية في الجنوب خلفاً للواء أكرم علي محمد، مشيراً إلى أن اللواء قحطان كان في منصب معاون رئيس فرع المخابرات الجوية.
وأضاف التجمع أن النظام قام بتعيين العقيد خردل ديوب في منصب رئيس قسم المخابرات الجوية بدرعا، خلفاً للعقيد الركن سليمان محمود حمود، والذي توفي في ظروف غامضة في سبتمبر/أيلول الماضي بطرطوس.
وأشار التجمع إلى أن اللواء قحطان خليل مشهور بدمويته ومتهم في الضلوع بمجزرة داريا في ريف دمشق الغربي، ويتهمه سوريون بتصفية معتقلين في سجن المزة العسكري بدمشق، وفي فرع التحقيق بالمخابرات الجوية في مطار المزة العسكري.
وكانت قوات النظام قد ارتكبت مجزرة في مدينة داريا الواقعة غرب العاصمة دمشق في أغسطس/آب عام 2012، وبلغ عدد ضحاياها قرابة 220 شخصاً، وذلك في ظل استلام قحطان لمنصب رئيس فرع المهمّات الخاصة في دمشق، وهو الفرع المتهم بالقيام بالمجزرة، برفقة قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وأضاف التجمع أن خردل ديوب من الضباط المتهمين بارتكاب مجازر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتأتي التعيينات الجديدة بحسب التجمع عقب أعمال أمنية وعسكرية شهدتها المنطقة، في ظل محاولات النظام المتكررة لبسط سيطرته بشكل كامل على الجنوب السوري.
وكان النظام السوري قد سيطر على محافظة درعا في يوليو/تموز عام 2018 عقب اتفاق "تسوية" فُرض بضغط روسي على فصائل المعارضة السورية المسلحة، ونص على تهجير الرافضين لـ"التسوية" إلى إدلب.
وأضاف التجمع أن النظام قام بتعيين العقيد خردل ديوب في منصب رئيس قسم المخابرات الجوية بدرعا، خلفاً للعقيد الركن سليمان محمود حمود، والذي توفي في ظروف غامضة في سبتمبر/أيلول الماضي بطرطوس.
وأشار التجمع إلى أن اللواء قحطان خليل مشهور بدمويته ومتهم في الضلوع بمجزرة داريا في ريف دمشق الغربي، ويتهمه سوريون بتصفية معتقلين في سجن المزة العسكري بدمشق، وفي فرع التحقيق بالمخابرات الجوية في مطار المزة العسكري.
وكانت قوات النظام قد ارتكبت مجزرة في مدينة داريا الواقعة غرب العاصمة دمشق في أغسطس/آب عام 2012، وبلغ عدد ضحاياها قرابة 220 شخصاً، وذلك في ظل استلام قحطان لمنصب رئيس فرع المهمّات الخاصة في دمشق، وهو الفرع المتهم بالقيام بالمجزرة، برفقة قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وأضاف التجمع أن خردل ديوب من الضباط المتهمين بارتكاب مجازر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتأتي التعيينات الجديدة بحسب التجمع عقب أعمال أمنية وعسكرية شهدتها المنطقة، في ظل محاولات النظام المتكررة لبسط سيطرته بشكل كامل على الجنوب السوري.
وكان النظام السوري قد سيطر على محافظة درعا في يوليو/تموز عام 2018 عقب اتفاق "تسوية" فُرض بضغط روسي على فصائل المعارضة السورية المسلحة، ونص على تهجير الرافضين لـ"التسوية" إلى إدلب.