وذكر موقع "سناك سوري"، أنّ عملية الإخلاء تمت في مبنى محافظة درعا، بحضور رسمي تقدمه المحافظ خالد الهنوس.
وأضاف أنّ العفو شمل أيضاً 1090 مطلوباً في المحافظة، إضافة إلى 2024 شخصاً صدرت بحقهم بلاغات توقيف أو مذكرات اعتقال.
وأشار إلى أنّ العفو يأتي تلبية لمطالب أهالي المحافظة الذين طالبوا بإنهاء الملفات الأمنية، كمدخل لحل شامل يجنّبها المزيد من العنف.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 459 حالة اعتقال تعسفي في سورية، خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي؛ بينها 325 على يد قوات النظام والمليشيات المساندة لها.
وأوضحت الشبكة، في تقرير، أنّ بين المعتقلين 34 طفلاً و23 امرأة، وتحوّل فيها 272 شخصاً إلى مختفين قسرياً.
وأضاف التقرير أنّ بين الذين اعتقلتهم قوات النظام 23 طفلاً و17 امرأة، واعتبر 211 منهم مختفين قسرياً، وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" اعتقلت 48 شخصاً، بينهم طفل وامرأة واحدة، تحول 14 منهم إلى مختفين قسرياً.
وبحسب سجلات الشبكة، فقد تم توثيق اعتقال 143176 شخصاً، بينهم 4721 طفلاً، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، اعتقل معظمهم على يد قوات النظام السوري.
وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع فك الحصار عن مدينة الصنمين بمحافظة درعا، بعد ثمانية أيام من إغلاق الطرق وشنّ حملات اعتقال، على خلفية مقتل عنصر من قوات النظام على يد مجهولين.