وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ فجر اليوم، مناطق في بلدات وقرى حيش وحاس وكفرسجنة والركايا ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المصادر لم يسفر القصف عن وقوع خسائر بشرية، مشيرة إلى أن قوات النظام قصفت عند منتصف الليل مناطق في قرى وبلدات حيش، وكفرسجنة، وحاس، وبابولين، والدير الغربي، وجرجناز، ومعرة حرمة، والدير الشرقي، ودير سنبل، وشهرناز في ريف إدلب الجنوبي، كما طال قصف مماثل قريتي بداما والناجية بريف إدلب الغربي.
وفي ظل استمرار غياب الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي عن أجواء المنطقة يستمر طيران الاستطلاع في التحليق بحسب المصادر ذاتها.
من جهته، قال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" مساء أمس الأحد، إن قوات النظام المتمركزة في مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط استهدفت مدينة كفرنبل بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى إصابة مدني بجراح حرجة. وأضاف أنه، رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار في إدلب، تم استهداف بلدات في أرياف إدلب: الجنوبي منها والشرقي والغربي بـ102 قذيفة مدفعية وصاروخية.
وأشار المصدر إلى أن القصف شمل خلال الساعات الماضية 11 قرية وبلدة، هي التح وجرجناز والدير الشرقي وبابولين بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى كفرنبل وحاس وركايا سجنة وحيش وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، والناجية وبداما بريف إدلب الغربي.
وفي وقت سابق من الأحد، قتل مدنيان وأصيب آخرون بجراح، نتيجة قصف مدفعي نفّذته قوات النظام على بلدة التح، جنوب شرقي إدلب.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 267 مدنياً بينهم واحد من الكوادر الإعلامية وخمسة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، في أغسطس/ آب الفائت، معظمهم على يد النظام وروسيا.
وأوضحت الشبكة في تقرير صدر عنها، يوم الأحد، أن بين القتلى 25 شخصاً قضوا بسبب التعذيب، وبين عدد القتلى الإجمالي 72 طفلاً و21 سيدة.
وأضاف التقرير أن قوات النظام قتلت 130 مدنياً بينهم 36 طفلاً و12 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 60 مدنياً بينهم 15 طفلاً، وسبع سيدات.