أعلن فصيل تابع لـ"الجيش السوري الحر" ليل السبت - الأحد، استهداف مقاتليه في بلدة زملكا، شرقي العاصمة دمشق، بغازات سامة، فيما سقطت عدة قذائف مدفعية، مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وذكر "فيلق الرحمن" أن "العديد من مقاتليه أصيبوا بحالات اختناق، جرّاء استهداف قوات النظام، بلدة زملكا، شرق العاصمة دمشق، بغازات سامة، للمرة الثالثة على التوالي".
وكانت قوات النظام استهدفت، يوم السبت، بلدة عين ترما المجاورة، بغاز الكلور السام، ما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين مقاتلاً من الجيش الحر.
وفي الغضون، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدفعاً تابعاً للنظام السوري، في شمالي هضبة الجولان المحتلة، بعدة قذائف.
وأفادت مصاد محلية "العربي الجديد" بسقوط القذائف التي أطلقها جيش الاحتلال، في مقر (اللواء 90)، وقرية الصمدانية الشرقية، التابعين للنظام، في ريف القنيطرة.
ولم يشر جيش الاحتلال إلى حجم الأضرار أو عدد القتلى، فيما لم يعلَّق النظام السوري ووسائل الإعلام التابعة له على الحادثة، التي تكرّرت كثيراً، في الآونة الأخيرة.