ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن النظام السوري يواصل اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني، منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في عام 2011.
وأوضحت في تقرير أصدرته اليوم الأحد، بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري"، أن بين المعتقلين أطفالاً ونساء وكباراً في السن.
وأوضحت في تقرير أصدرته اليوم الأحد، بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري"، أن بين المعتقلين أطفالاً ونساء وكباراً في السن.
وأضاف التقرير أن فريق الرصد في المجموعة وثّق اعتقال 1797 لاجئاً فلسطينياً، ووفاة 620 تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام.
وأشار إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري على أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن أقاربهم خشية الملاحقة من قبل قوات النظام.
وأشار إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري على أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن أقاربهم خشية الملاحقة من قبل قوات النظام.
ولفت إلى أن هؤلاء المعتقلين يتعرّضون لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية من دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وطالبت المجموعة النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، وشددت على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب وضرورة تسليم جثامينهم إلى ذويهم ليتم دفنها بشكل يحترم الأموات.
وطالبت المجموعة النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، وشددت على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب وضرورة تسليم جثامينهم إلى ذويهم ليتم دفنها بشكل يحترم الأموات.