أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم الأربعاء، أنّ جميع المشاركين في محادثات أستانة حول سورية سيحضرون الاجتماع المقبل، الذي سيُعقد في العاصمة الكازاخستانية غداً الخميس وبعد غد الجمعة.
وقال المكتب الصحافي للخارجية في بيان: "في الوقت الراهن وبتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان، تجري على قدم وساق الاستعدادات للجولة القادمة الـ13 رفيعة المستوى بشأن سورية والمقرر عقدها في نور سلطان"، مضيفاً: "حتى هذه اللحظة جميع الأطراف المدعوة مسبقاً أكدت حضورها".
وأعلن كلّ من النظام السوري وفصائل المعارضة مشاركتهما في محادثات أستانة غداً، فيما برّرت فصائل المعارضة مشاركتها، على الرغم من تصاعد القصف على إدلب والشمال السوري، بأنّها تريد طرح ملف المعتقلين في سجون النظام.
وقال عضو وفد أستانة ياسر عبد الرحيم إنّ وفد الفصائل سيشارك في أستانة من أجل "الدفاع عن عدة مطالب، منها إيقاف القصف على مناطق الشمال، والإفراج عن المعتقلين الذين لا يفكر أحد بهم"، حسب تعبيره.
واعتبر عبد الرحيم خلال مؤتمر صحافي أمس، أنّ عدم مشاركة المعارضة "يجعل النظام هو المستفيد الأكبر، بحيث تخلو له الساحة السياسية، ويتهموننا بالإرهاب"، مضيفاً: "سنذهب ونفضح ممارسات النظام وقصفه على المدنيين في إدلب".
اقــرأ أيضاً
من جهة أخرى، قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إنّ وفد الأخير برئاسة مندوبه في الأمم المتحدة بشار الجعفري، غادر دمشق متجهاً إلى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، للمشاركة في الجولة 13 من المحادثات.
ووفق "الوطن"، فإنّ المبعوث الأممي غير بيدرسون لن يتمكن من حضور هذه الجولة، وسيوفد نائبته خولة مطر، وعدداً من كبار موظفيه للمشاركة، وذلك إثر إصابته بوعكة صحية، وإصابة في العين.
واعتبرت الصحيفة أنّ هدف هذه الجولة هو البحث بين الدول الضامنة روسيا، وإيران، وتركيا، في مصير إدلب، و"الضغط على أنقرة لتنفيذ التعهدات التي التزمت بها مع روسيا في سوتشي".
وتستمر جولة أستانة الجديدة يومين، يشارك فيها ممثلون عن الدول الضامنة، إلى جانب مشاركة العراق ولبنان كمراقبين للمرة الأولى.
وتأتي المحادثات في ظلّ تعرض مناطق الشمال السوري، وخصوصاً أرياف إدلب وحماة، إلى تصعيد عسكري من قبل قوات النظام وسلاح الجو الروسي، زادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة من أجل مناقشة ملف المعتقلين في سورية.
اقــرأ أيضاً
وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها، أنّ البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن قضية المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسرياً في سورية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية، شيريث نورمان شاليه، إنّ إحراز تقدم في ملف المعتقلين السوريين "يمكن أن يكون خطوة نحو بناء الثقة بين الشعب السوري وممثلي المعارضة السورية والنظام السوري"، مشيرة إلى أن حل هذا الملف يمهّد للحلّ السياسي في سورية.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكنّ التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
وقال المكتب الصحافي للخارجية في بيان: "في الوقت الراهن وبتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان، تجري على قدم وساق الاستعدادات للجولة القادمة الـ13 رفيعة المستوى بشأن سورية والمقرر عقدها في نور سلطان"، مضيفاً: "حتى هذه اللحظة جميع الأطراف المدعوة مسبقاً أكدت حضورها".
وأعلن كلّ من النظام السوري وفصائل المعارضة مشاركتهما في محادثات أستانة غداً، فيما برّرت فصائل المعارضة مشاركتها، على الرغم من تصاعد القصف على إدلب والشمال السوري، بأنّها تريد طرح ملف المعتقلين في سجون النظام.
وقال عضو وفد أستانة ياسر عبد الرحيم إنّ وفد الفصائل سيشارك في أستانة من أجل "الدفاع عن عدة مطالب، منها إيقاف القصف على مناطق الشمال، والإفراج عن المعتقلين الذين لا يفكر أحد بهم"، حسب تعبيره.
واعتبر عبد الرحيم خلال مؤتمر صحافي أمس، أنّ عدم مشاركة المعارضة "يجعل النظام هو المستفيد الأكبر، بحيث تخلو له الساحة السياسية، ويتهموننا بالإرهاب"، مضيفاً: "سنذهب ونفضح ممارسات النظام وقصفه على المدنيين في إدلب".
من جهة أخرى، قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إنّ وفد الأخير برئاسة مندوبه في الأمم المتحدة بشار الجعفري، غادر دمشق متجهاً إلى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، للمشاركة في الجولة 13 من المحادثات.
ووفق "الوطن"، فإنّ المبعوث الأممي غير بيدرسون لن يتمكن من حضور هذه الجولة، وسيوفد نائبته خولة مطر، وعدداً من كبار موظفيه للمشاركة، وذلك إثر إصابته بوعكة صحية، وإصابة في العين.
واعتبرت الصحيفة أنّ هدف هذه الجولة هو البحث بين الدول الضامنة روسيا، وإيران، وتركيا، في مصير إدلب، و"الضغط على أنقرة لتنفيذ التعهدات التي التزمت بها مع روسيا في سوتشي".
وتستمر جولة أستانة الجديدة يومين، يشارك فيها ممثلون عن الدول الضامنة، إلى جانب مشاركة العراق ولبنان كمراقبين للمرة الأولى.
وتأتي المحادثات في ظلّ تعرض مناطق الشمال السوري، وخصوصاً أرياف إدلب وحماة، إلى تصعيد عسكري من قبل قوات النظام وسلاح الجو الروسي، زادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة من أجل مناقشة ملف المعتقلين في سورية.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها، أنّ البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن قضية المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسرياً في سورية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية، شيريث نورمان شاليه، إنّ إحراز تقدم في ملف المعتقلين السوريين "يمكن أن يكون خطوة نحو بناء الثقة بين الشعب السوري وممثلي المعارضة السورية والنظام السوري"، مشيرة إلى أن حل هذا الملف يمهّد للحلّ السياسي في سورية.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكنّ التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.