حققت صناعة الملابس الجاهزة في الإمارات العربية المتحدة نمواً لافتاً في السنوات القليلة الماضية، مستفيدة من الدعم الحكومي من جهة، ومساهمة القطاع الخاص من جهة أخرى.
وتولي السلطات المحلية في الإمارات اهتماماً بارزاً في تشجيع هذه الصناعة ودعمها على كافة المستويات.
تعد إمارة "عجمان" من أبرز المناطق الصناعية الجاذبة لقطاع الأزياء والألبسة الجاهزة، حيث ساهمت القوانين والتسهيلات التي تقدمها الإدارات المحلية في تشجيع المستثمرين لضخ أموالهم في شركات ومصانع خاصة في النسيج.
في العام 2000، ومن أجل تطوير هذا القطاع، تم إنشاء مدينة دبي للأقمشة، حيث تعد هذه المدينة البوابة الرئيسية لازدهار تجارة الملابس في الإمارات. وتضم مدينة دبي للأقمشة أهم العلامات التجارية العالمية. وبحسب القيمين، فإن هذه المدينة ساهمت في زيادة الاستثمارات الخاصة بإنتاج الألبسة، إذ لم تعد الإمارات العربية المتحدة دولة مستوردة للملابس الجاهزة وحسب، بل باتت من الدول المصدرة.
وتشير غرفة الصناعة والتجارة في إمارة دبي، إلى ارتفاع نمو صادرات الثياب الجاهزة إلى الدول المجاورة، أكثر من الضعفين في غضون 10 سنوات. من جهة أخرى، لفت تقرير تحليلي صادر عن غرفة الصناعة والتجارة في دبي، أواخر العام الماضي، إلى أن تجارة الألبسة وخاصة الألبسة الإسلامية، تشكل سوقاً واعدة لازدهار هذا القطاع، وقد نشطت سوق الألبسة النسائية الإسلامية مع إطلاق دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العام 2013، حيث ارتفع إنتاج الملابس الجاهزة الإسلامية، وارتفعت معها قيمة الصادرات إلى الدول المجاورة.
فقد استقبلت مصر على سبيل المثال في العام 2014، ملابس جاهزة من دولة الإمارات بقيمة 25 مليون درهم. وأضاف التقرير أن نتائج التحليل تشكل أهمية كبيرة لدبي التي تسعى لتصبح مركزاً عالمياً للأزياء والتصميم الإسلامي، إذ إن عدم وجود علامات تجارية للملابس الإسلامية يشكل فرصة فريدة لمصممي الأزياء المحليين والشركات للاستفادة من مكانة دبي كمركز للمبدعين لتأسيس علامات تجارية عالمية للملابس الإسلامية، الأمر الذي يرفع من قيمة هذه الصناعة.
من جهة أخرى، وبفضل سياسة الانفتاح التي تنتهجها الإمارات، واستضافتها لأبرز الفاعليات والمعارض الدولية، تمكنت من إقامة معارض دولية سنوية مختصة بصناعة النسيج والألبسة، ولعل أبرز المعارض الدولية هو معرض "تكسبو" الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، حيث يقدم مدى واسعاً وعريضاً من المنتجات المتعلقة بصناعة الأقمشة والألبسة من المكائن والمعدات وتكنولوجيا الصناعة، والذي يهدف إلى تحسين وتطوير صناعة الألبسة والأقمشة في دولة الإمارات العربية المتحدة وزيادة مكننتها لتواكب أحدث التطورات العالمية. حيث تشهد هذه الصناعة منافسة قوية مع مثيلاتها في كل من الهند والصين بسبب رخص اليد العاملة ومصادر المواد الأولية الخام العديدة المتوفرة هناك، مما يجعل هذه المنتجات أرخص وتنافس المصنوع محلياً. ويقدم المعرض العديد من المنتجات الحديثة مثل ماكينات صناعة الملابس ومعدات وآلات صناعة الأقمشة، وماكينات الحياكة وقص الأقمشة، ومولدات البخار والأكسسوارات ومواد الخياطة.
وتولي السلطات المحلية في الإمارات اهتماماً بارزاً في تشجيع هذه الصناعة ودعمها على كافة المستويات.
تعد إمارة "عجمان" من أبرز المناطق الصناعية الجاذبة لقطاع الأزياء والألبسة الجاهزة، حيث ساهمت القوانين والتسهيلات التي تقدمها الإدارات المحلية في تشجيع المستثمرين لضخ أموالهم في شركات ومصانع خاصة في النسيج.
في العام 2000، ومن أجل تطوير هذا القطاع، تم إنشاء مدينة دبي للأقمشة، حيث تعد هذه المدينة البوابة الرئيسية لازدهار تجارة الملابس في الإمارات. وتضم مدينة دبي للأقمشة أهم العلامات التجارية العالمية. وبحسب القيمين، فإن هذه المدينة ساهمت في زيادة الاستثمارات الخاصة بإنتاج الألبسة، إذ لم تعد الإمارات العربية المتحدة دولة مستوردة للملابس الجاهزة وحسب، بل باتت من الدول المصدرة.
وتشير غرفة الصناعة والتجارة في إمارة دبي، إلى ارتفاع نمو صادرات الثياب الجاهزة إلى الدول المجاورة، أكثر من الضعفين في غضون 10 سنوات. من جهة أخرى، لفت تقرير تحليلي صادر عن غرفة الصناعة والتجارة في دبي، أواخر العام الماضي، إلى أن تجارة الألبسة وخاصة الألبسة الإسلامية، تشكل سوقاً واعدة لازدهار هذا القطاع، وقد نشطت سوق الألبسة النسائية الإسلامية مع إطلاق دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العام 2013، حيث ارتفع إنتاج الملابس الجاهزة الإسلامية، وارتفعت معها قيمة الصادرات إلى الدول المجاورة.
فقد استقبلت مصر على سبيل المثال في العام 2014، ملابس جاهزة من دولة الإمارات بقيمة 25 مليون درهم. وأضاف التقرير أن نتائج التحليل تشكل أهمية كبيرة لدبي التي تسعى لتصبح مركزاً عالمياً للأزياء والتصميم الإسلامي، إذ إن عدم وجود علامات تجارية للملابس الإسلامية يشكل فرصة فريدة لمصممي الأزياء المحليين والشركات للاستفادة من مكانة دبي كمركز للمبدعين لتأسيس علامات تجارية عالمية للملابس الإسلامية، الأمر الذي يرفع من قيمة هذه الصناعة.
من جهة أخرى، وبفضل سياسة الانفتاح التي تنتهجها الإمارات، واستضافتها لأبرز الفاعليات والمعارض الدولية، تمكنت من إقامة معارض دولية سنوية مختصة بصناعة النسيج والألبسة، ولعل أبرز المعارض الدولية هو معرض "تكسبو" الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، حيث يقدم مدى واسعاً وعريضاً من المنتجات المتعلقة بصناعة الأقمشة والألبسة من المكائن والمعدات وتكنولوجيا الصناعة، والذي يهدف إلى تحسين وتطوير صناعة الألبسة والأقمشة في دولة الإمارات العربية المتحدة وزيادة مكننتها لتواكب أحدث التطورات العالمية. حيث تشهد هذه الصناعة منافسة قوية مع مثيلاتها في كل من الهند والصين بسبب رخص اليد العاملة ومصادر المواد الأولية الخام العديدة المتوفرة هناك، مما يجعل هذه المنتجات أرخص وتنافس المصنوع محلياً. ويقدم المعرض العديد من المنتجات الحديثة مثل ماكينات صناعة الملابس ومعدات وآلات صناعة الأقمشة، وماكينات الحياكة وقص الأقمشة، ومولدات البخار والأكسسوارات ومواد الخياطة.